أكثر من (100ألف) زائر بالإنابة لأربعين الإمام الحسين(عليه السلام) وممثّل المرجعية ومجموعةٌ من العلماء يؤدّونها نيابةً عنهم..

ضريح الإمام الحسين عليه السلام يوم الأربعين
وَرَدَ عن الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله): (من باتَ ولم يهتمَّ لأمور المسلمين فليس منهم) وفي ذلك تربيةٌ روحيةٌ لأتباع مدرسة الحق مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) للشعور بحال الآخرين ومراعاتها، فإذا كان هذا حالُ عامة المسلمين فمن البديهي أنّ حقّ المؤمن أولى وأجدر بالرعاية حتى لو تباعد الخطوُ وادلهمّت الخطوب وتعذّر لقاء المحبوب، وحتّى إن وقفت الجغرافيا مانعاً أمام تشابك أنامل الكفوف بشبّاك الضريح الطاهر لأبي عبدالله الحسين(عليه السلام)، وحتّى إن وقف الإرهاب التكفيري أو ضعف ذاتُ اليد عن نيل المنال.. فإنّ الأعمال تبقى، وتبقى مسدَّدةً بنيّاتها.
فالنيّةُ إن صدقت تحقّقت المعاجز، تلك حقيقةٌ أُومنَ وعُمِلَ بها انطلاقاً من الإحساس العالي لما عايشه عشاق سيّد الطفوف من حالة الشوق العارمة وهم توّاقون للتجمع البشري الأكبر على وجه الأرض في كربلاء كما شاهدوا ذلك عبر الفضائيات، فقد قامت شبكة الكفيل العالمية -كدأبها في كلّ زيارة وفي مقدّمتها الزيارات المخصوصة، والتي تأتي على رأسها زيارة أربعين الإمام الحسين(عليه السلام)- بأداء الزيارة مع كافة أدعيتها وطقوسها عن كلّ مَنْ سجّل في هذه الصفحة بالإنابة.
وبلَغَ عددُ الذين سجّلوا وتمّت لهم الزيارة أكثر من (100ألف) زائر من جميع الأصقاع والبقاع وبمختلف اللغات، ومنها لغات شبكة الكفيل باللغة العربية والإنكليزية والأوردية والتركية والإيرانية وعلى جميع مواقع الشبكة التابعة لها، وممّن أدّى هذه الزيارة بالإنابة عنهم هو ممثّل المرجعية الدينية العُليا سماحةُ السيد أحمد الصافي الأمينُ العام للعتبة العباسية المقدسة ونخبةٌ من أفاضل العلماء الذين كانوا موجودين في ضيافة العتبة المقدّسة.
ومن الجدير بالذكر أنّ شعبة الانترنت التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة قامت بتخصيص ‏صفحةٍ للزيارة بالإنابة لكلّ موقعٍ من مواقعها (الكفيل - العسكريّين – بقيع الغرقد) وبلغاته ‏العربية والإنكليزية والفارسية والتركية والأوردو، وقد خُصّصت لكلّ محبّي أهل البيت(عليهم السلام) من جميع ‏أنحاء العالم ممّن لا يستطيعون الزيارة أو ممّن حملهم الشوق إلى زيارة المراقد المقدسة في ‏العراق وخارجه تجديداً للعهد معهم(عليهم السلام)، أو لقضاء حاجة من حوائج الدنيا والآخرة أو لكلّ ذلك، ‏فهي لمن يريد أن يزور بالنيابة عن نفسه أو غيره ممّن يخصّونه أحياءً أو أمواتاً.‏