المشاركة في هذا الموكب العزائي تأتي تأكيداً لأواصر الأخوّة الإيمانية التي جمعتهم على حبّ النبيّ الأكرم محمد وأهل بيته الأطهار(عليهم الصلاة والسلام) بموكبٍ مهيبٍ محفوف برايات وهتافات الولاء، وأقاموا مجلساً للعزاء والتأبين في رحاب الصحن العلويّ الشريف تضمّن عدداً من القصائد والمرثيات قام بإلقائها أحدُ المعزّين مجسّدةً عمق الفاجعة الأليمة والمصاب الجلل، مشاركين الجموع المعزية بكلمات الأسى وعبارات الحزن وهم يواسون أهل بيت العصمة(عليهم السلام) بهذه المصيبة،وخلال مسيرة الموكب صدحت حناجرُ المشاركين بالهتافات والردّات الحسينية التي جسّدت عمق الحزن بهذه الذكرى.
وقد تكفّلت العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية بتهيئة وسائل النقل من وإلى كربلاء المقدسة، بالإضافة إلى دور قسم المواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدستين بتنسيق الأمور الخدمية وتوفيرها هناك.
يُذكر أنّ هذا الموكب العزائي هو تقليدٌ سنويّ اعتاد على إقامته أهالي كربلاء المقدسة لإحياء ذكرى مناسبات أهل البيت(عليهم السلام)، وهو عبارة عن موكب يتألّف من نخبة من المواكب والهيئات الحسينية في كربلاء المقدسة، إضافة لمجموعة من أهالي المحافظة