جاء ذلك في حديثه لوفد نقابة الأطبّاء في كربلاء الذي ترأّسه رئيس فرع النقابة الدكتور ماجد الميالي، واستماعه إلى شرحٍ مفصّل حول عمل النقابة وما تقدّمه من خدماتٍ لشريحة الأطبّاء.
وبيّن السيد الصافي، أن "البلد بحاجة لاختصاصاتٍ طبّية دقيقة جدًا يفتقر إليها، وتوسيع مقاعد الدراسات العُليا لتعزّز هذه الاختصاصات بالملاكات الطبّية".
ولفت، إلى أن "العالم حالياً لا يعتمد على التشخيص العام فقط، بل أخذ يهتمّ بالتشخيصات الدقيقة، وهذا ما يحتاجه المجال الطبّي في العراق".
وأكّد السيد الصافي أن "العراق يمتلك طاقاتٍ وكفاءات طبّية متمكّنة بجميع التخصّصات يشار لها بالبنان، ما يتطلّب توفير الدعم لها والأجواء المناسبة للتمكّن من خدمة البلد".
وأشار السيد الصافي إلى أن "أماكن انتشار العيادات الطبّية والصيدليات في المناطق والأحياء السكنية، لها تأثيرٌ سلبي على واقع هذه الأحياء وساكنيها نتيجة كثرة المراجعين والزحام، ما يبرز الحاجة إلى تنظيم عملها بالتعاون مع الجهات الأُخَر في المحافظة، وتخصيص أماكن لا تؤثّر على الأحياء السكنية، والهوية العمرانية للمحافظة التي ينبغي الحفاظ عليها".
relatedinner
من جانبه قال الدكتور ماجد الميالي، أن "اللقاء شهد التطرّق إلى عدّة نقاط تتعلّق بعمل الأطبّاء في محافظة كربلاء وتبادل الأفكار والرؤى"، معرباً عن أمله باستمرار اللقاءات مع السيد الصافي للحديث عن العمل، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم الواقع الطبّي.