وشهدت الفعّاليات حضور نائب الأمين العام المهندس عباس موسى أحمد، وعضوي مجلس إدارة العتبة العباسية السيد كاظم عبادة والدكتور عباس الدده الموسوي، وعدد من الأكاديميين وعمداء الكلّيات وطلبة الجامعة.
واستُهلّت الفعّاليات بقراءة آياتٍ من القرآن الكريم، والوقوف لقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، تلاها ترديد النشيد الوطني وأنشودة العتبة العباسية المقدّسة (لحن الإباء).
أعقبتها كلمة لعضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية ورئيس هيأة التربية والتعليم العالي في العتبة المقدسة الدكتور عباس الدده الموسوي، جاء فيها، "حين استحدثنا مشروع التربية، لم يكن في رؤية العتبة المقدّسة أن تكون رقماً من الأرقام، فكانت كما أرادت تجربة مميّزة فارقة صدّرت نموذجاً تربوياً تعليمياً رصيناً، وأصبحت مدارس العميد في كربلاء وغيرها قصّةً تُروى".
وأضاف، "حين استحدثت جامعة العميد، كانت التجربة بكراً، والأرض لمّا تمهّد بعد، ولم يكن ثمّة مثال تنسج على منواله، فسلكت درباً بمفردها، في وحشة الطريق وقلّة الزاد وبعد السفر ومشقّته، ولكنّها أصبحت والحظّ على ميعاد؛ فقد صارت الجامعةُ يشارُ لها في الأوساط الأكاديمية كما يُشار لفرائد الزمن، ونوادره، وصارت العميد الرائدة الأولى في مجال التعليم الطبّي الأهلي في العراق".
relatedinner
وأردفها رئيس الجامعة الدكتور جودت نوري الجشعمي بكلمةٍ بيّن فيها، أن "هذا التألُّق لم يكن نتيجةً للجودة في جانبٍ واحد، فقد شمِل عدّة محاورٍ علميةٍ أكاديميةٍ مهمةٍ مثل دخول الجامعة في عدّة تصنيفاتٍ عالمية، وحصولها على شهاداتٍ متعدّدة في جودة مختبراتها وبناها التحتية وتنميتها المستدامة ودعمها للبحث العلميّ، وسعيها للحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسّسي والبرامج من مجالس الاعتماد المحلّية في الوقت الحاضر، والعالمية في المستقبل القريب".
وأضاف أن "لرعاية العتبة العبّاسية المقدّسة وإشراف متولّيها الشرعي سماحة السيد أحمد الصافي، الدورَ البالغَ الأهمّيةَ في رسم خارطة الطريق بهذا التميّز، تعاوناً وإرشاداً وإشرافاً ودعماً لتصل سفينة جامعة العميد إلى برّ خدمة المجتمع".
وشهدت فعّاليات الحفل، تكريم عددٍ من عمداء وأساتذة الكلّيات لما بذلوه من جهودٍ مستمرّة، كذلك تكريم الطلبة الأوائل.