وصول عجلات ثقيلة وخدمية لصالح تنفيذ مشاريع وخدمات العتبة العباسية المقدسة

بعض
تحقيقاً للاكتفاء الذاتي في المجالات الهندسية والخدمية والفكرية والاستثمارية ولمواكبة عجلة التقدم على جميع المستويات الحاصلة في العالم، استوردت العتبة العباسية المقدسة معدات وعجلات ثقيلة ومتوسطة تعمل لخدمة الزائرين وديمومة عمل مشاريعها.



وتحدث للكفيل عضو مجلس الإدارة في العتبة العباسية المقدسة الأستاذ ميثم الزيدي عن هذه المعدات مبيناً "أنه وبتكليف وتوجيه من قبل الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد احمد الصافي (دام عزه) شُكلت لجنة ترأسها السيد احمد رسول فرحان للسفر الى جمهورية الصين لجلب بعض المعدات والآليات الثقيلة والمتوسطة الضرورية لحاجة العتبة العباسية المقدسة، وهي كما يعلم الجميع قد باشرت وتباشر بمجموعة مشاريع استراتيجية وهي بحاجة لمثل هكذا معدات، بالإضافة لحاجة شركة الكفيل للإستثمارات العامة منها".

وأضاف "هذه هي الدفعة الأولى وهناك مجموعة أخرى قيد الوصول، حيث تتضمن سيارات حمل كبيرة وبرادات لشركة الكفيل، وبالتحديد لنقل المنتوجات الحيوانية".



وقد بين رئيس قسم الآليات في العتبة العباسية المقدسة الحاج سالم سعد السعدي عن حاجة هذه المعدات "في الحقيقة إن وصول هذه الكمية من العجلات الكبيرة والمتوسطة، يسهم وبصورة كبيرة في تطوير عمل قسم الآليات، وتوسعة مهامه الخدمية والإستثمارية، فوصول خمسة باصات صغيرة، وثلاثة قلابات سعة 25م وخباطة وشفل صغير متعدد الأعمال، وحادلتين، سيسهم بتطوير العمل ونوع وسرعة التنفيذ، وإن شاء الله نحن مقبلون على مشاريع أكبر وأكثر خدمة للعتبة المقدسة وزائريها الكرام ".

وعن فحص هذه المعدات والتأكد من أنها مطابقة للمواصفات في عقد الشراء بيّن السيد منصور مهدي من شعبة الصيانة في قسم الأليات إنه "عند استلام المعدات التي ذكرت، تم احالتها للفحص الفوري الأولي الذي يشتمل على فحص المحرك وبقية القطع من أجل مطابقة المواصفات للمظهر ولنوع العمل، ومن ثم يتم الفحص الثاني والذي يضمن جاهزية العجلة للمباشرة بتنفيذ المهمة الموكلة إليها".



وأضاف "هناك بعض المعدات تأتي مفككة الأجزاء مثل الشفل المتعدد الإستخدام، باشرت شعبة الصيانة على الفور بتجميعه ليكون جاهزاً للعمل، والحمد لله لدينا صيانة مستمرة ودورية لجميع العجلات التابعة للعتبة العباسية المقدسة.



يذكر أن الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة كانت قد صرحت رسمياً على لسان أمينها العام العلامة السيد أحمد الصافي لموقع الكفيل في وقت سابق إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 80% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 20% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب".









الكفيل/صدى الروضتين