وتأتي هذه الحملة كجزءٍ من برنامجٍ كبيرٍ تمّ إعدادُهُ من أجل المساهمة في الرقيّ بمستوى الطلبة من الناحية الدينية والتي ستنعكس بالإيجاب على المستوى العلميّ لهم والذي يُعاني أساساً من تدهورٍ ملحوظ.
وقد احتوت هذه اللافتات على أحاديث أخلاقية وتربوية ودينية بما يتلاءم مع أعمار الطلبة، وتضمّنت أقوالاً عن حرمة الكذب واختيار الصديق والسعي في طلب العلم وحبّ الوطن وغيرها من الأحاديث.
إداراتُ المدارس بدورها أثنت على هذه الخطوة وشكرت العتبةَ العباسيةَ المقدسةَ عليها لِما لها من أهميّةٍ في صقل شخصية الطالب أو المساهمة في صقلها دينيّاً وعلميّاً، كون أنّ الطريقين يسيران بالتوازي وأحدهما مكمّل للآخر، فلربّما حديثٌ من الأحاديث أو مقولة تُصحّح أموراً معيّنة وتجعلها تصبّ في مجراها القويم والصحيح.