وقال مدير الدار السيد فراس الإبراهيمي، إن "دار الكفيل تسعى لسدّ حاجة العتبة المقدّسة من المطبوعات، وكذلك المساهمة في سدّ حاجة السوق، وتمتلك الدار ماكنات من شركات رصينة ذات جودة عالية، وملاكات بشرية مدرّبة وذات خبرة وكفاءة كافية للارتقاء بالعمل، وتحرص على أن تكون من المطابع الرائدة في العراق".
وأضاف، أن "الدار أخذت على عاتقها مواكبة التطوّر الحاصل في الأسواق الخارجية، والتنوّع في الإنتاج عبر طباعة الكتب والدفاتر المدرسية و (Packaging) الخاصّ بالتعليب، كذلك توفير علب الأدوية والمواد الغذائية ضمن مواصفاتٍ فنية عالية الجودة".
relatedinner
وتابع الإبراهيمي، أن "رؤية دار الكفيل في (2030) تهدف لبناء مدينة الكفيل الطباعية، وتتضمّن ثلاثة مصانع كاملة في توسعتها الأفقية، ومتهيئة للتوسعة العمودية وتشغيل (330) موظّفاً".
وبين، أن "مكائن الدار الطباعية بمختلف المواصفات، منها المكائن السريعة (Web) التي يصل إنتاجها إلى (36) ألف ملزمة في الساعة الواحدة، و (100) ألف دفتر، و (50) ألف علبة في الساعة، ومكائن تجليد تنجز (6) آلاف كتابٍ في الساعة، تعمل على طباعة مطبوعاتٍ بأحجامٍ متنوّعة".
وذكر، أن "الأسواق فيها الكثير من المطبوعات التي تنقل بعض الثقافات الملوّثة، والطفل معرّض لاستقبالها والتأثّر بها، لذلك عملت الدار على طباعة التصاميم التي تهدف لخدمة الدين الإسلامي وأهل البيت(عليهم السلام)، وكيفية استخدام التكنولوجيا بالطريقة الصحيحة".