العتبةُ العباسية المقدّسة تختتم برنامجها العزائيّ الفاطميّ وصفحة الزيارة بالإنابة تسجّل أكثر من (39,780) ألف زائر..

أحد الفعاليات العزائية
اختتمت العتبةُ العباسيةُ المقدّسة مساء أمس السبت (15جمادى الأولى 1436هـ) الموافق لـ(7شباط 2015م) برنامجها العزائيّ الخاص بإحياء ذكرى شهادة بضعة الرسول وروحه التي بين جنبيه السيدة الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء(عليها وعلى أبيها أفضل الصلاة وأتمّ التسليم)، البرنامج تنوّعت فقراتُه وفعالياتُه التي انطلقت منذ اليوم السادس من شهر جمادى الأولى مع انطلاق فعاليات مهرجان موسم الأحزان الفاطمي الذي يقيمه قسمُ الشعائر والمواكب الحسينية في العتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية، والذي احتوى بدوره كذلك على جملة من الفقرات المجسّدة لمراحل مأساوية للسيدة الزهراء(عليها السلام).
كذلك قامت شعبةُ السادة الخدم بعقد مجلسها العزائيّ السنويّ في الصحن العباسيّ المطهّر والذي أُلقيت فيه محاضرات دينية ألقاها السيد عدنان الموسوي من قسم الشؤون الدينية في العتبة المقدّسة واستمرّ لثلاثة أيام، وتناول فيه بعض المفاصل المهمة من حياة الزهراء(عليها السلام) والتركيز على الصفحات المأساوية منها بدءً من فقد أبيها(صلى الله عليه وآله وسلم) واغتصاب حقّها مروراً بحادثة الاعتداء عليها وسقوط جنينها وعلّتها التي انتقلت بسببها الى بارئها عزّوجلّ، فضلاً عن جملةٍ من الأمور التثقفية التي يجب على الفرد التمسّك بها في وقتنا هذا مقتدياً بأئمة أهل البيت(عليهم السلام)، إضافةً الى ذلك عُقد على هامشه مساء كلّ ليلةٍ مجلس للّطم بعد المحاضرة اشترك فيه الرادود نزار القطري.
ومن ضمن الفعاليات الأخرى هي قيام العتبة العباسية المقدّسة بعقد مجلس عزاءٍ لعامّة منتسبيها على قاعة التشريفات صباح كلّ يوم لمدّة ثلاثة أيّام فضلاً عن خروج موكبٍ عزائيٍّ موحّد خاص بمنتسبي العتبتين المقدّستين في يوم استشهاد الزهراء(عليها السلام)، كذلك استقبلت العتبةُ العباسية المقدّسة مواكب عزائية من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة وموكباً عزائيّاً نسائياً شاركت فيه عشرات النسوة والأطفال.
وفي تحوّلٍ جديد شهدته صفحةُ الزيارة بالإنابة ضمن شبكة الكفيل العالمية ولكلّ موقعٍ من مواقعها (الكفيل - العسكريّين – بقيع الغرقد) وبلغاتها ‏العربية والإنكليزية والفارسية والتركية والأوردو، حيث تمّ استقبال أكثر من (39,780) طلباً للزيارة بالإنابة تمّت الزيارة عنهم في المدينة المنوّرة وعند قبر النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، وبحسب ما أدلى به مسؤول الصفحة الحاج أمين العلي إنّ هذا العدد هو ضعف العدد المسجَّل خلال الزيارة السابقة.