جانب من الندوة
واستُضِيفَ فيها عددٌ من الأكاديميّين والباحثين من جامعات متعدّدة شملت (المثنّى، واسط، سوم، أهل البيت، وجامعة كربلاء)، وقد نوقشت محاور عديدة منها إمكانية استثمار تراث أهل البيت(عليهم السلام) في البحث العلميّ، وحثّ الباحثين على اختيار ما ينسجم وحاجة المجتمع من تراث أهل البيت(عليهم السلام)، بالإضافة الى عرض مقالات العلوم الإنسانية على تراث أهل البيت(عليهم السلام)، وقد طرحت خلال الندوة أفكارٌ ورؤى تضمّنت السبل والآليات التي من شأنها أن تسهم في تحسين واقع المؤتمرات العلمية والنهوض بها وصناعة المؤتمرات صناعة موضوعية وحقيقية؛ من خلال مراعاة اختيار البحث الرصين كما يتناسب مع عنوان وموضوعة المؤتمر، بالإضافة الى اختيار محور معين لمناقشته بصورة مستفيضة ومن كافة الجوانب.
الدكتور عادل نذير، المساعد الإداري لرئيس مركز العميد بيّن من جانبه: "إنّ نهوض المؤتمرات العلمية في المجتمع الإسلامي بحاجة الى هذه الملامسة بين المفكّرين والباحثين، بالإضافة الى البحث العلمي الرصين والهادف الى نشر تراث وفكر أهل البيت(عليهم السلام) واستكتاب الباحثين عن هذه المواضيع لمناقشتها في فعاليات مؤتمر العميد الثالث".
أما الدكتور أحمد الكعبي، مسؤول قسم الفعاليات والأنشطة العلمية فقد أضاف من جانبه قائلاً: "إنّ الغاية من هذه الندوة هي مناقشة الآليات والسبل المتبعة للنهوض بالمؤتمرات العلمية لجعلها مؤثرة ومفيدة في آنٍ واحد للمجتمع الثقافي، ومحاولة التخلّص من النمطية والشكلية التي باتت تسيطر على كثيرٍ من المؤتمرات بدءً من اختيار عنوان المؤتمر ومن ثمّ المحاور وصولاً الى طريقة استقبال البحوث، وما يتمخّض عن ذلك من توصيات ونتائج تعود بالفائدة والمردود الإيجابي على المجتمعين الأكاديميّ والمعرفيّ".
وفي نهاية الندوة وُزّعت الشهاداتُ التقديرية على المشاركين الذين أعربوا عن سعادتهم وهم متواجدون في رحاب العميد، وعن استعدادهم لمدّ جسور العلم والمعرفة مع أسرة مركز العميد للدراسات والبحوث.