وقالت مسؤولة الشّعبة السّيّدة عذراء الشّامي: "مع توافد الزائرات إلى حرم أبي الفضل (عليه السّلام) استنفرت مِلاكات الشّعبة بما فيها وحدة التّبليغ عملها في الأبواب الخارجيّة للصّحن المطهّر والمواقع الخاصّة بالوضوء؛ فضلًا عن دورهنّ في النّصح والإرشاد بعدم التّبرّج والتّركيز على آداب الزّيارة وذلك لتقديم أفضل الخِدمات للزّائرات من داخل البلد وخارجه".
وأضافت: "كما قدّمت مِلاكات وحدة الاستفتاءات الشّرعيّة خِدماتها المكثّفة في الإجابة على أسئلة الزّائرات وبيان الأحكام الشّرعيّة لهنّ؛ كذلك الإجابة عَبرَ الاتّصال الهاتفي أو من طريق المواقع الإلكترونيّة التّابعة لِلشّعبة".
relatedinner
وبيّنت الشّامي: "كذلك قدّمت الوحدة القرآنيّة إضافةً إلى المحافل القرآنيّة اليوميّة برامج عدّة ومنها الأعمال العباديّة الخاصّة بالزّيارة وتصحيح قراءة سورة الفاتحة للزّائرات".
وفي السّياق أشارت مسؤولة وحدة الإعلام والأنشطة السيّدة رجاء علي إلى "تهيئة برامج وفعّاليّات قدّمتها ملاكات الوحدة المذكورة من بينها برامج النّشر الإلكترونيّ على المنصّات الخاصّة بالشّعبة؛ فضلًا عن المسابقات الميدانيّة للزّائرات ومسابقات الأطفال.
وتستثمر شعبة التّوجيه الدّيني النّسوي هذه المناسبات لِتثقيف الزّائرة ودعمها وتعبئتها تعبئة دينيّة سليمة، لِتكون أنموذجًا يُقتدى به.