جانب من الزيارة
المهندس ميثم علي البهادلي مديرُ مجمّع الجود للمستلزمات الزراعية الذي كان إحدى محطات الفريق، بيّن لشبكة الكفيل: "تمّت هذه الزيارة بالتنسيق مع وزارة الزراعة العراقية لغرض الاطّلاع على نشاط مجمّع الجود للمستلزمات الزراعية، حيث كان الهدف منها الوقوف على إمكانية المجمّع والمنتجات التي ينتجها وكيف يُمكن أن يخدم القطاع الزراعي بشكلٍ مباشر، اللجنة مشكّلة من خمسة أعضاء على مستوى عالٍ من التخصّص وكان الحوار بشكلٍ مباشر عن الإنجازات التي تحقّقت على أرض الواقع وخبرة السنوات المتراكمة والمشرفين على إدارة المشروع".
وأضاف: "شملت الجولةُ مجمّع الجود والوحدات الإنتاجية التابعة له، وكانت الجولة الأولى في معمل إنتاج الأسمدة لما يحتويه من تكنولوجيا عالية في وحدات إنتاج الأسمدة الذائبة والأسمدة المعاجين والأسمدة السائلة، وكان هناك استفسارٌ دقيق من الطاقة الإنتاجية وجودة المنتج ونوع التوليفات السمادية والمدخلات ونتائجها على أرض الواقع الميداني، وشملت كذلك الأقسام الأخرى للمشروع مثل معمل المبيدات الإحيائية ومعمل (البريمكسات) والنشاطات الثانية للمشروع".
وتابع: "المواقع الزراعية التابعة للعتبة العباسية المقدّسة كانت هي المحطة الأخرى للفريق، وشملت مزارع خيرات أبي الفضل العباس(عليه السلام) للخضراوات ومزارع المحاصيل الحقليّة، ومحطة بركات أبي الفضل العباس(عليه السلام) لتربية الأغنام، حيث استمعوا لشرحٍ مفصّلٍ وكافٍ عن هاتين المحطّتين من قبل القائمين عليها".
وبيّن البهادلي: "كان الوفدُ مندهشاً لما رآه وشاهده وأبدى أعضاؤه فرحتهم وسرورهم لمثل هذه المشاريع الصناعية، والتي لم تتوقّف عند خدمة العتبة العباسية المقدّسة فقط بل إنّ هذا المشروع يخدم القطاع الزراعيّ بشكلٍ عام، وسيكون له شأن إن شاء الله في دعم الأمن الغذائي للمواطن، ونطمح أن يكون هناك تعاونٌ وثيق مع وزارة الزراعة لتلتقي الخبرات مع بعضها، خصوصاً مع توفّر إمكانيات مجمّع الجود حقيقةً من المُمكن أن نترك لمساتٍ واضحة للنهوض بالواقع الزراعي للعراق، فوزارة الزراعة هي الجهة المباشرة المعنية بالتطوير الزراعي، ودائماً يكون من ضمن برامج الوزارة وطموحها الوصولُ الى مستوياتٍ عاليةٍ من ناحية الغذاء لنصل الى مسألة تأمين الغذاء".