ونظّم حفل التكريم معهد القرآن الكريم التابع للمجمع.
واستُهل حفل التكريم بتلاوة آيات من الذكر المبين بصوت القارئ وئام الأسدي، تلتها قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم كلمة للأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ألقاها ممثلًا عنها رئيس المجمع العلمي الدكتور مشتاق العلي، رحب فيها بالحضور وأثنى على الجهود التي بُذلت في أثناء أيام المشروع.
وأكد العلي خلال كلمته أنّ على الأساتذة محاربة الخطر الداهم الذي يحاول النيل من أبناء البلد، مؤكدًا أنّ القرآن الكريم هو الحل الأمثل لمحاربة الخطط، التي تريد تشتيت المجتمع، وتفتيت الأسر الكريمة، محاولين بتلك الخطط الانهيار الاجتماعي، وغياب الأنموذج، وفصل المجتمع عن قداوتهم، والدورات الصيفية هي إحدى الخطط العلاجية التي تُقدم لأفراد المجتمع.
relatedinner
وأعقب ذلك كلمة لأساتذة المشروع ألقاها ممثلًا عنهم الدكتور عزيز كريم، الذي شكر فيها العتبة العباسية المقدسة ممثلة بمعهد القرآن، وعدّ الخدمات القرآنية الجليلة التي قُدّمت لطلبة الدورات الصيفية بالمميزة والكبيرة.
وفي ختام الحفل كرّمت رئاسة المجمع العلمي للقرآن الكريم الأساتذة بشهادات تقديرية.