وتنطلق العشائر العراقيّة تتقدّمها قبيلة بني أسد بعد صلاة الظهرين، في مسيرةٍ حاشدة صوب مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، لإحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة للإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه(عليهم السلام) في الثالث عشر من شهر محرّم الحرام.
واعتاد أهالي كربلاء على استذكار هذه المناسبة وإحيائها كعرفٍ شعائريّ متوارث، بخروج قبائل المحافظة وعشائرها، إضافة إلى وفودٍ عشائريّة تمثّل بعض القبائل التي تأتي من محافظات أُخَر، تتقدّمهم قبيلة بني أسد التي تشرّفت سنة 61هـ بمساعدة الإمام السجّاد(عليه السلام)، في دفن أجساد شهداء واقعة الطفّ، بحسب ما تذكره الروايات.
relatedinner
ويشهد العزاء كذلك مشاركة عددٍ كبير من النسوة اللّاتي خرجن في مواكب ضخمة، لمواساة السيّدة زينب(عليها السلام) بهذه الفاجعة الأليمة.