المشرف على فرقة العباس(عليه السلام) القتالية يردّ على مَنْ يريد تشويه انتصارات الحشد الشعبيّ: ابقوا في تشويهكم الإعلاميّ فلن تثنوا عزيمتنا ولن تفتّوا لنا عضداً..

يتعرّض الحشدُ الشعبيّ بعد تحقيقه أيّ انتصارٍ وتحرير أيّ منطقة أو مدينة من براثن الإرهابيّين الى سيلٍ من الاتّهامات الموجّهة ضدّه والتي لا تمتّ الى الحقيقة بأيّ صلة، وغالباً ما يتعرّض اليها بعد كلّ نصرٍ كبير ومؤزّر يحقّقه على عصابات داعش التكفيرية، وهم ما لم يَرُقْ لبعض الجهات فتوجّه أبواقها ونعيقها الإعلاميّ من أجل النيل منه ومحاولةً لسرقة فرحة النصر الذي تحقّق بتكاتفه ومؤازرته للقوّات الأمنية.
وفي ردّ فعلٍ من فرقة العباس(عليه السلام) القتالية التي شاركت في معارك تحرير تكريت الأخيرة، جاءت كلمةٌ على لسان مشرفها العام الأستاذ ميثم الزيدي حيث بيّن: "تصاعدت أصواتٌ ونعيقٌ ضدّ ما تحقّق على يد قوّاتنا الأمنية والحشد الشعبيّ وهذا هو ديدنُهم عند تحقيق كلّ انتصارٍ وبحججٍ واهيةٍ بعيدة كلّ البعد عن الحقيقة، والتي كانت بالأمس صامتةً على كلّ ما قامت به هذه العصابات من أعمال إرهابية وإجرامية بحقّ الإنسان والإنسانية، فهم اليوم منزعجون من هزيمة أسيادهم الدواعش ومن لفّ لفّهم، وقد سخّرت ماكنات إعلامية ضخمة من أجل هذا الشيء، لكن الشمس لا يُغطيها الغربال فقوّات الحشد الشعبي قد لبّوا نداء المرجعية الدينية العُليا والتزموا بتوجيهاتها ونصائحها، والالتزام بالضوابط والحدود الشرعية في التعامل مع الأحداث هو الذي يجنّب الوقوع في أيّ حرمةٍ أو معصية –لا سمح الله- فهم مَنْ أرخصوا دماءهم من أجل هذه القضية بعيداً عن أيّ غاياتٍ وأهدافٍ مزعومة، وهبّوا لنصرة وإنقاذ إخوتهم في باقي المدن المغتصبة وتركوا المال والأهلين.. فنحن نقول لكلّ المغرضين الذين يسيئون للحشد وأبطاله وبملء الفم: ابقوا في تشويهكم الإعلاميّ فلن تثنوا عزيمتنا ولن تفتّوا لنا عضداً.