إقبالٌ وإشادةٌ على النتاجات الفكرية للعتبة المقدّسة بلغة الأوردو من قبل زائري الأسبوع الثقافي (نسيم كربلاء) المقام في باكستان..

جناح العتبة
شهد جناحُ العتبة العباسية المقدّسة المشارك في الأسبوع الثقافي (نسيم كربلاء) الذي تقيمه العتبة الحسينية المقدّسة بالتعاون مع جامعة الكوثر في العاصمة الباكستانية إسلام آباد إقبالاً كبيراً من قبل زائري هذا الأسبوع.

حيث وقف الزائرون في طابورٍ طويل منتظرين دورهم لينهلوا من محتويات هذا الجناح الذي احتوى على عددٍ من الإصدارات العقائدية والفكرية، والتي ألّفتها كوادرُ العتبة العباسية المقدّسة من أجل رفع المستوى الثقافي والعلمي للمجتمع بجميع شرائحه، وقد سعت العتبةُ المقدّسة من خلال قسم الشؤون الفكرية والثقافية إلى ترجمة هذه النتاجات إلى عدّة لغات من أجل نشرها في بلدانٍ شتّى لتعمّ الفائدة ويصلهم نهج الرسالة المحمدية الأصيلة.

وفدُ العتبة العباسية المقدّسة المشارك في هذا الأسبوع بيّن لشبكة الكفيل العالمية طبيعة مشاركته حيث أوضح: "إنّ النتاجات التي يتمّ توزيعها على الزائرين هي أجزاء جديدة ضمن إصدارات سلسلة المشتركات الفقهية وسلسلة دليل المحاور، وهذه الأجزاء قد أُلّفت في الفترة السابقة وتُرجمت للّغة الأوردية وجاء تأليفها وترجمتها كإحدى الملاحظات التي دوّنها الوفدُ الذي شارك في نفس هذا الأسبوع الثقافيّ في العام الماضي.

وبحمد الله تعالى قد حقّقت هذه الإصدارات مقبوليةً كبيرةً داخل المجتمع الباكستاني ومن أهمّ عناوينها: (السجود على التربة، الإمامة، لماذا نصلي؟، بناء قبور الأنبياء والصالحين) بالإضافة إلى قصصٍ للأطفال من إصدارات شبعة الطفولة في العتبة المقدّسة.

كما احتوى الجناح على مطبوعاتٍ صوريّة لحرم أبي الفضل العباس(عليه السلام) كُتِبَت عليها بعضُ الأحاديث الشريفة والتوجيهات الوعظية للأئمة الطاهرين(عليهم السلام).

أمّا نافذة الزيارة بالإنابة في شبكة الكفيل العالمية فقد شهدت هي الأخرى اصطفاف الزائرين لتسجيل أسمائهم في هذه الخدمة، كما تمّ تخصيص نافذة أخرى على شاشة عرض منفصلة احتوت على خدمة البثّ المباشر في شبكة الكفيل العالمية.

من جانبهم أشاد عددٌ من طلبة العلوم الدينية في باكستان بهذه النتاجات الفكرية، مؤكّدين أنّها تصبّ في مصلحة المجتمع وتسهم بشكلٍ كبير في رفع الوعي لدى عموم الناس، لأنّها كُتِبَت وأُلِّفَت على أيدي مختصّين وطرحت الأفكار والعقائد الإسلامية الحقّة بطريقةٍ سلسةٍ تصل إلى الأذهان وتترسّخ فيها، وهذا هو بالضبط ما يحتاجه المجتمع في هذه الفترة الراهنة.

كما طالبوا العتبات المقدّسة في العراق إلى بذل جهود أكثر في توسيع نشاطاتهم لتشمل مدناً أخرى في باكستان، ولتعمّ الفائدة بين أكبر قدرٍ ممكن من الناس وعلى مختلف أعمارهم وفئاتهم.