جناح العتبة المقدسة
حيث احتوى جناحُ العتبة المقدّسة البالغة مساحته (800م2) على لوحتين زهريّتين دائريّتين مساحةُ كلّ واحدةٍ منها (50م2) وُزّعَت بداخلهما مجموعةٌ من الأوراد والنبتات بطريقةٍ متناسقة، وبين هاتين الدائرتين هناك شكلٌ آخر معينيّ مساحته (40م2) خُطّ في داخله قولٌ لأمير المؤمنين علي(عليه السلام): (الجِهَادُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ) يرتكز على رمزٍ آخر وهو سيف ذي الفقار.
وشمل كذلك لوحتين عاموديتين مستطيلتي الشكل مساحةُ كلّ واحدةٍ ستة أمتارٍ مربّعة خُطّ على إحداهما (الشهيد) وعلى الأخرى (العتبة العباسية المقدّسة)، ووُزّعَت هذه الأشكال وفقاً لقياسات وأشكال خاصّة بينهما ممرّات وطرق زهرية، هذا وقد روعي في جميع هذه الأشكال واللوحات لونُ الزهرة مع نوعيتها ونوع الشتلة وخلقت توليفةً فنية تناغَمَ بها التصميم والتنفيذ وأصبحت بأجمعها لوحة زهرية غاية في الجمال.
يُذكر أنّ الهدف من المشاركة هو للتأكيد على نهج العتبة العباسية المقدّسة بالتواصل مع نظرائها والمختصّين بمجال نباتات وأشجار الزينة والزهور، والتي تُعدّ فرصةً مهمة لشعبة الزراعة لغرض الاطّلاع وتبادل الخبرات والمعلومات من أجل الارتقاء بمستواها في زراعة أشجار ونباتات الزينة، كذلك الاطّلاع على أحدث التقنيات وأنواع الزهور والنباتات، إسهاماً منها في إظهار إبداعات منتسبيها وأقسامها في مجال تطوير وخدمة العتبات المقدّسة وزائريها، وللتعريف بما تقوم به مختلف أقسام العتبة المقدّسة في تحقيق الاكتفاء الذاتيّ لنشاطاتها في الجوانب الخدمية والعمرانية والزراعية.