فرقة العباس(عليه السلام) القتالية: قادمون يا بيجي.. ومستعدّون يا أنبار..

تنخّى أبناءُ فرقة العباس(عليه السلام) القتالية بحامل لواء الحسين(عليه السلام)، وتأزّروا بإزار العزيمة ووضعوا النصر أو الشهادة نصب أعينهم، وهم يتأهّبون لخوض غمار معارك تحرير قضاء بيجي وما تبقّى من أراضي محافظة صلاح الدين المغتصبة، فبعد أن تمّ طوي صفحة معركة تحرير تكريت التي اشتركت فيها جحافلُ الفرقة مع باقي القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ، والتي تُوّجت بالنصر المؤزّر الذي دُكّت به معاقل الكفر والإرهاب لعصابات داعش ها هم اليوم يتوجّهون صوب أرضٍ مغتصبةٍ أخرى وهي قضاء بيجي.
حيث قامت الفرقةُ بإرسال تعزيزاتٍ عسكرية وقوّاتٍ مدجّجة بالسلاح والعدّة والعدد، ووصلت طلائع هذه القوات الى مصفى بيجي لتعزيز الجهد العسكريّ والقطعات العسكرية الموجودة هناك وتشارك مع باقي القوّات الأمنية في تحرير القضاء، حيث أرسلت هذه القوّات مع كامل التجهيزات الصاروخية والمدفعية بناءً على طلبِ الإسناد الذي توجّه للفرقة، وسيتمّ خلال هذه المعركة تدشين أنواعٍ جديدة من الأسلحة المتطوّرة التي ستُستَخدَم لأوّل مرّة وستُفاجئ قوّتها العدوّ.
من جهةٍ أخرى وضعت الفرقةُ قوّةً احتياطية مجهَّزةً بكافة التجهيزات لإسناد العمليات العسكرية الجارية حالياً لتحرير محافظة الأنبار من براثن الزمر التكفيرية، وهذه القوّة مستعدّة لتنفيذ أيّ واجبٍ تُكلّفُ به إن دعت الحاجة فضلاً عن الإسناد الصاروخي والمدفعي.
يُذكر أنّ قطعات الفرقة منتشرةٌ الآن في قواطع مدينة الدجيل وبلد وسامراء بالإضافة الى منطقة جرف النصر (الصخر) وآمرلي وحدود محافظة كربلاء المقدّسة من الجهة الغربية والشمالية الغربية، وهناك قوّاتٌ مجهّزة من ناحية العدّة والعدد للتحرّك إلى أيّ مكانٍ في العراق لدحر الإرهاب فيه، وإنّ تحرّك قطعات الفرقة يجري بالتنسيق مع القيادات الأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية وحسب الأوامر الصادرة منهما وأينما تقتضي الحاجة، لذا أُنيطت بقوّات الفرقة مهام تحرير ومسك الأرض للقواطع التي ذُكِرَت سابقاً.