وقال مسؤول شعبة التخطيط والعمليات المخزنية السيد حيدر وحيد علي، إنّ "للقسم العديد من الأنشطة والفعّاليات خلال زيارة الأربعين المباركة، منها طباعة أكثر من 140 ألف سِوار تعريفيّ توزّع على الأطفال وكبار السنّ، عن طريق مراكز المفقودين المنتشرة على محاور (النجف – كربلاء، بابل – كربلاء، بغداد – كربلاء)".
وأضاف "الأساور عبارة عن قطعة بلاستيكيّة خفيفة الوزن سهلة الاستعمال، يُكتب فيها اسم حاملها ورقم هاتف ذويه سواء كان طفلاً أو كبيراً في السنّ أو من ذوي الاحتياجات الخاصّة، ليرتديها الزائر في يده ويتمّ من خلالها التعرّف عليه في حالة فقدانه أو ضياعه"، مؤكّداً أن "هذه الآليّة أسهمت في إعادة العديد من الأطفال إلى ذويهم بفضل المعلومات المثبّتة في السوار".
relatedinner
وأشار علي إلى أن "الأساور وزِّعتْ على مراكز إرشاد التائهين والمفقودين والعجزة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وتشرف على توزيعها فرق من قسمنا إضافة إلى المتطوّعين، كذلك تمّ رفد مراكز إرشاد التائهين والمفقودين وجهاتٍ أُخَر منتشرة على الطرق الخارجيّة المؤدّية إلى مدينة كربلاء المقدّسة، والطرق الداخليّة للمدينة".