قسم التكييف: طاقة التبريد المركزي داخل العتبة العبّاسية ومحيطها تصل إلى 6000 طن خلال زيارة الأربعين

أكّد قسم التكييف والتبريد في العتبة العبّاسية المقدّسة، أن طاقة التبريد المركزيّ داخل العتبة المقدّسة ومحيطها، تصل إلى 6000 طنٍّ خلال زيارة الأربعين.

وقال رئيس القسم المهندس فراس محمد صالح، إن "القسم يقدّم خدمات متنوّعة، منها تشغيل وإدامة وصيانة الأجهزة ومنظومات التبريد، بهدف ضمان عملها على مدار الساعة، إلى جانب نصب وصيانة برادات الماء ومعامل الثلج التابعة للعتبة المقدّسة المنتشرة في المنطقة القديمة، بالإضافة إلى توفير الماء البارد للزائرين في المناطق المحيطة بالعتبة المقدّسة".

وأضاف، أن "خدمة التبريد المركزي تشمل أماكن متعدّدة، منها الصحن الشريف والحرم ومحيط العتبة المقدّسة، بطاقة تبريدٍ إجمالية تصل إلى 6000 طنّ، وتعمل بكامل طاقتها أثناء فترة الزيارة الأربعينية؛ لتوفير البيئة المناسبة للزائرين لتأدية أعمالهم العبادية".

وبيّن صالح، أن "القسم قام بتركيب منظومةٍ لتوفير أجواء ملائمة للزائرين في صحن أمّ البنين(عليها السلام)؛ بهدف توفير درجة حرارة مناسبة داخل السرداب وتهويته، وذلك لأنّه يتّسع إلى ما يصل إلى 3000 زائرة".

وأوضح، أن "الخدمات التي يقدّمها القسم في المواقع الخارجية التابعة للعتبة المقدّسة، تتضمّن نصب وصيانة أجهزة التبريد والتجميد بمختلف أنواعها، في مجمّع الشيخ الكليني (قدّس سرّه) على محور (بغداد - كربلاء)، وموكب العتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية في النجف الأشرف، ومجمّع العلقمي على محور (بابل - كربلاء)".

وتابع، أن "القسم يعمل بجهدٍ كبير ومضاعفٍ داخل مجمّع أبي الفضل العباس(عليه السلام) الواقع على محور (النجف - كربلاء) المخصّص لخدمة الزائرين، إذ يضمّ المجمّع عدّة معامل لإنتاج مادة الثلج البلوري والقوالب؛ لكونه يعدّ منطقة توزيعٍ مركزية للمواقع الأخر التابعة للعتبة المقدّسة والمواكب الحسينية على محوري (النجف - كربلاء) و(بابل - كربلاء)، بطاقةٍ إنتاجية تصل إلى أكثر من 70 طنّاً من الثلج البلوري و26 طنّاً من قوالب الثلج".

وأشار إلى أن "قسم التكييف والتبريد يقدّم خدماتٍ أُخَر داخل المجمّع، منها المخازن والبرادات الخاصّة لتجميد وخزن الموالد الغذائية والفواكه واللحوم وتبريد المياه التي توزّع على الزائرين للشرب، إلى جانب نصب أجهزة تبريد على جميع مفاصل المجمّع من القاعات وغرف استراحة ومبيت الزائرين والمجاميع الصحية، والساحات الخارجية أمام المجمّع مخصّصة لاستراحة زائري الأربعين وتأدية الصلاة".