مقاتلو الفرقة
وكان لفوج الغضب التابع للفرقة اليدُ الطولى في هذه المعارك فقد أبلى مقاتلوه بلاءً حسناً وكانت لهم صولاتٌ وجولات غير آبهين بهذه المجاميع الجبانة من الدواعش فكان أبناء الفرقة -ومَنْ معهم- لهم بالمرصاد.
كما كانت هناك واجباتٌ أخرى للفرقة من خلال الجهد الصاروخي والمدفعيّ الذي قامت به كتائب المدفعية الأنبوبية فضلاً عن مشاركة كتيبة المدرّعات الفرنسية التي جُهِّزَت بها الفرقةُ مؤخّراً.
هذا وكانت هناك أعمالٌ للجهد الهندسيّ التابع للفرقة شملت رفع العبوات الناسفة والمساعدة في إصلاح الطرق وعمل طرق نيسمية لتجنّب تلك العبوات وبآلياتٍ ومعدّات مدرّعة خاصة.
ومن جهةٍ أخرى تمكّنت سريّة القنّاصين المنتشرة في أماكن داخل المصفى من قتل أكثر من ستة قنّاصين متحصّنين في البيوت القريبة من المصفى بعد التوغّل في العمق وقتلهم وتمكين القوّات الأمنية من التدخّل فضلاً عن قيام وحدة المعالجة بتفجير عجلة مفخّخة نوع (همر) تحت السيطرة كانت متوجّهة صوب القوّات المتمركزة هناك لاستهدافهم.
قيادة عمليات صلاح الدين كانت على تماسٍّ مباشر مع ما يقوم به أبناء الفرقة الأبطال فأشادت بهم وبالدور الفعّال الذي يقومون به مع باقي القوّات المتجحفلة من القوات الأمنية والحشد الشعبي.