وقال رئيس القسم السيد عقيل الياسري: إنّ "القسم حرص على إعداد خطة شاملة لتقديم أفضل الخدمات لزائري الأربعين على أربعة محاور استراتيجية في الطرق الرئيسة المؤدية إلى كربلاء المقدسة، وهي طريق (بغداد - كربلاء)، و(النجف - كربلاء)، و(بابل – كربلاء)، إضافةً إلى مركز المدينة".
وأضاف أنّ "القسم شارك عَبرَ مراكزه التخصّصية في محطات متعددة لتقديم النشاطات، الثقافية، والفنية، والفكرية، والتوعوية، والمعرفيّة للزائرين، إلى جانب الخدمات اللوجستية المقدمة في المواكب طوال أيّام الزيارة لضمان راحة الزائرين وتلبية جميع احتياجاتهم".
مئات الأعمال الفنية والمقاطع المرئية والإرشادية
قدم مركز المرجع الإلكتروني للمعلوماتيّة التابع للقسم نشاطات فكريّة وإعلاميّة خاصة بموسم الأربعين، إذ أنتج أكثر من (60) مقطعًا مرئيًّا إرشاديًّا، وأكثر من (260) منشورًا على منصّات التواصل الاجتماعي.
وقال مدير المركز السيد محمد عبد الصاحب: "وضعنا خططًا متكاملة لتغطية زيارة الأربعين فكريًّا وإعلاميًّا عبر نشر فرق إعلامية على طريق الزائرين؛ لتغطية مراسم الزيارة إذ أنتجنا أكثر من (300) عمل فني وفكري شمل أكثر من (60) مقطعًا مرئيًّا إرشاديّاً وتوعويّاً للزائرين، ونشرنا أكثر من (260) منشورًا عن أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) وأقوالهم في فضل الزيارة، وغيرها من المواضيع المهمة".
وأضاف "لم يقتصر عملنا على هذا الجانب فقط بل حرصنا على توجيه الزائرين وإرشادهم وخدمتهم بدءًا من (1 صفر) ولغاية (20 صفر)، وترجمة رؤية قسم الشؤون الفكرية والثقافية بتنويع الخدمات لزائري الأربعين".
معرض افتراضي يوثق جرائم نظام البعث
في حين أقام المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف معرضًا افتراضيًا للصور على موقعه الإلكتروني بمناسبة اليوم العالمي لذكرى ضحايا الإرهاب وتكريمهم، الذي تزامن مع ذكرى زيارة الأربعين، إذ استُعرِضت فيه الجرائم التي ارتكبها نظام البعث البائد ضد زائري الإمام الحسين (عليه السلام) والعتبات المقدسة.
وقال مدير المركز الدكتور عباس القريشي: إنّ "المعرض كان يهدف إلى إحياء ذكرى الضحايا، وتسليط الضوء على الفظائع التي شهدها العراق في تلك الفترة المظلمة، مبينًا أنّ المعرض يتضمّن صورًا توثِّق التعذيب والانتهاكات التي تعرض لها المواطنون والاعتداءات الوحشية على العتبات المقدسة، بما في ذلك القصف الذي أصاب القبب الشريفة والبوابات الخارجية".
وأضاف أنّ "المركز يسعى عَبرَ هذا المعرض إلى تعزيز الوعي الدولي حول حجم المعاناة التي عاشها الشعب العراقي، وضمان عدم نسيان تلك الانتهاكات، اسهامًا منه في تعزيز ثقافة الذاكرة الجمعيّة، وتكريم ضحايا الأنظمة الدكتاتورية والإرهاب".
أنشطة ثقافية وفكرية
أمّا في الجانب الخدمي فقد كشف مركز الفكر والإبداع عن عدد الزائرين المستفيدين من خدماته التي قدّمها في الموكب الثقافي العام على طريق الزائرين إذ بلغ أكثر من (18,000) مستفيد
وقال مدير المركز السيد محمد الأعرجي: إنّ "المركز حرص في أيّام زيارة الأربعين على تقديم الخدمات الثقافية والمعرفيّة واللوجستيّة للزائرين، إذ بلغ عدد المستفيدين من خدماته أكثر من (18,000) مستفيد، وشملت الخدمات المقدمة للزائرين توزيع (1,200) إصدار، وتنظيم مسابقات ثقافيّة شارك فيها (1,800) زائر، إلى جانب وجود (15,000) مستفيد من الخدمات الفكريّة".
وأضاف: "استعرضنا نحو (1000) إصدار في معرض الكتاب الذي أقيم ضمن فعّاليّات الموكب الثقافي العام الذي تنظمه العتبة العباسيّة المقدّسة في المحاور الرئيسة لمدينة كربلاء المقدسة؛ بهدف تعزيز وعي الزائرين القادمين لأداء مراسم زيارة".
خدمات موكب سقاء عاشوراء في مدينة النجف الأشرف
وعلى الصعيد ذاته بيّن معهد تراث الأنبياء (عليهم السلام) ومركز القمر للإعلام الرقمي أنّ خدماتهما استهدفت أكثر من (15,000) زائر في زيارة الأربعين عَبرَ موكب سقاء عاشوراء في مدينة النجف الأشرف.
وقال مدير معهد تراث الأنبياء (عليهم السلام) الشيخ حسين الترابي: إنّ "عدد المستفيدين في موكب سقاء عاشوراء بلغ أكثر من (15,000) زائر، وشملت الخدمات المقدّمة فيه توزيع أكثر من (1600) وجبة طعام يوميًّا، و(120,000) قدح ماء، إضافةً إلى توفير أكثر من طن ونصف من الفواكه".
وأضاف "إلى جانب الخدمات اللوجستية قدم الموكب نشاطات توعوية للزائرين عَبرَ الإجابة عن استفساراتهم وتقديم المشورة لهم، فضلًا عن توفير خدمة البث المباشر في طريق الزائرين القاصدين إلى كربلاء المقدسة؛ بهدف تقديم أفضل الخدمات للزائرين المتوجهين صوب مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السّلام)".