وقالت محاضرة الورشة الدكتورة مريم عبد الحسين إن "الورشة ركّزت في يومها الثاني على أسس التواصل الفعّال بين الوالدَينِ والطفل، كجزء مهمّ من التهيئة النفسية للأبناء للعام الدراسيّ الجديد في الأيام المقبلة".
وأضافت أن "التواصل الفعّال بين الوالدين والطفل ليس مجرّد تبادل للكلام، بل هو أداة حيوية لفهم احتياجات الطفل النفسية والعاطفية، ممّا يعزّز ثقته بنفسه ويساهم في تخفيف القلق الذي قد يرافقه عند بداية العام الدراسيّ والذهاب للمدرسة".
وأكّدت عبد الحسين أن "حاجة الوالدَينِ للتواصل المستمرّ مع أطفالهم، تأتي من ضرورة بناء علاقةٍ قائمة على الثقة والتفاهم، إذ يستطيع الطفل من خلالها التعبير عن مشاعره ومخاوفه دون تردّد، فضلاً عن أنه يُساعد في تقديم الدعم العاطفيّ للطفل، وتمكينه من مواجهة التحدّيات الأكاديمية والاجتماعية التي قد تصادفه في المدرسة".
وتابعت "قدّمت الورشة العديد من النصائح العملية للآباء والأمّهات لتعزيز مهاراتهم في التواصل مع أبنائهم، من خلال الاستماع الفعّال، والاهتمام بمشاعر الطفل، وتجنّب النقد الجارح، ممّا يضمن بيئة صحّية داعمة داخل الأسرة".