جانب من المهرجان
وأضاف: "المجاهدون يتقدّمون في المراتب العالية فقط لأنّهم نصروا الدين وبذلوا أغلى ما يملكون في سبيله فالجهاد من نعم الله على المؤمنين، وأوضحت المرجعيةُ الدينيةُ العُليا الخطوطَ العامّة للمسيرة الدفاعية عن المقدّسات والوطن، فمن البديهيّ أن يدافع المؤمنون عن ما يؤمنون به وعن أوطانهم إذا ما تعرّضوا الى هجومٍ وعدوان، وهنا نجد أنّ جميع القوانين السماوية تُبيح للفرد أو الجماعة الدفاع عن النفس والعرض والوطن بما يتاح لهم من إمكانات دفاعية وبكلّ ما يمتلكون من قوّةٍ راجين النصر من الله تعالى، وكان نداء المرجعية الرشيدة بالجهاد الكفائي لحماية المظلومين، فلكم منّا أيّها الإخوة المجاهدون كلّ التقدير والامتنان لتضحياتكم وننحني إجلالاً لكم ولموقفكم المشرّف ونحن معكم مساندون وداعمون بكلّ ما نستطيع حتى النصر المؤزّر إن شاء الله".
وتخلّل حفلَ الافتتاح إلقاءُ العديد من القصائد الشعرية التي صدحت بها حناجرُ الشعراء وهي تدعم القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ، كذلك تضمَّنَ عرضاً مسرحيّاً تمحور حول نفس الاتّجاه، بعدها توجّه الحاضرون لافتتاح معرضٍ للصور الفتوغرافية بعدسات المصوّرين الحربيّين الذين وثّقوا انتصارات ومواقف القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ.
ثمّ كانت المحطّة الثانية في الجامعة المستنصرية - كليّة الآداب وأداء بعض الفعاليات ليُختتم المهرجان في قاعات مكتبة عمار بن ياسر، وشهدت هذه الفعاليات تفاعلاً واضحاً من قبل روّاد المعرض والمشتركين والمدعوّين.