واجهة المشروع
وتشهد أعمال المجمّع تطوّراً واستمراريةً بحسب ما تحدّث به لشبكة الكفيل رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ، وأضاف: "تسير أعماله وفقاً للخطة الزمنية الخاصة بتنفيذه ونسب إنجاز مقبولة، ولم يشهد المشروع أيّ أعمال توقّف تُذكر كونُهُ يُعدّ ذا أهمية كبيرة بالنسبة للموقع المذكور بسبب افتقاره لمثل هذه المشاريع، ويعمل كذلك على توفير جملةٍ من الخدمات ستسهم في فكّ بعض الاختناقات والزحام الذي يحصل أثناء الزيارات المليونية على المنشآت الخدمية والصحية".
وبيّن الصائغ: "إنّ من جملة الأعمال التي تشهد تقدّماً واضحاً وبصورةٍ تسلسلية –أي مرحلة بعد أخرى- هي أعمال تسليك ومدّ أنابيب الصابون وتثبيت المقاعد للصحيات وتغليف جدران الصحيات بالسيراميك والواجهة الخارجية للبناية أيضاً فضلاً عن أعمال الطلس (اللبخ) بالإسمنت ومادة (البورك) والتي ترافقها أعمال تركيب الأبواب للصحيات وربط لوحات السيطرة الرئيسية للكهرباء (البوردات) لتشغيل المضخات والإنارة و(البويلر)".
مُضيفاً: "كذلك هناك أعمال لربط ومدّ الأسلاك الكهربائية لمضخّات الماء ومنظومة الصابون السائل وتشغيل منظومة الغطاسات الرئيسية، وتمّ تثبيت مغاسل الصحيات في كلّ الطوابق والانتهاء من ربط وتشغيل مضخّات الماء، وتسير هذه الأعمال بموازاة أعمال تركيب السقوف ونصب وتثبيت منافذ التبريد (الدكتات) وربط وتثبيت الساحبات الهوائية".
مُبيّناً: "أمّا المنظومات التي تخصّ هذا المشروع فمنها يكون ميكانيكياً، فقد تمّ وضع (الدكتات) الخاصّة بمنظومة الدافعات الهوائية، ومنظومات أُخَر خاصة بالجزء الكهربائي، منها: الإنارة، مانعات الصواعق، بالإضافة إلى منظومتي الإنذار المبكّر والحرائق. كما يشتمل البناء على منظومة للتغذية المائية ومنظومة متطوّرة للصرف الصحّي خاصة بالمشروع".
يُذكر أنّ المشروع الذي تمّت إحالتُه لشركة أرض القدس للمقاولات الإنشائية يبعد عن الصحن الشريف مسافة (200متر) تقريباً باتّجاه منطقة باب بغداد أحد الأماكن الرئيسة لدخول الزائرين، وتمّت دراسة الفكرة وتخصيص الموقع المناسب والمباشرة بإعداد المخططات اللازمة للمشروع من قبل قسم المشاريع الهندسية في العتبة المقدّسة، وخُصّصت مساحةٌ للموقع تبلغ (331,4م2) بواقع ثلاثة طوابق شملت على (181) وحدة صحّية، (88) منها للنساء و(90) للرجال و(3) لذوي الاحتياجات الخاصة، مع أماكن للوضوء وأخرى لغسل الأرجل.