وقد نالا شرف الشهادة في قرية البشير من قاطع آمرلي بعد أن قارعا داعش وعصابته في أغلب المعارك التي خاضتها فرقة العباس(عليه السلام) القتالية وأذاقاه الهزيمة والإذلال وواجها الموت بقلوبٍ يملأُها الإيمان بالله تعالى وبقدره، وعقيدةٍ راسخة ومحبّةٍ لهذه الأرض المقدّسة والطاهرة، وأُجريت لهما مراسيم الزيارة وصلاة الجنازة ابتداءً في الصحن الحسينيّ الشريف بعدها حُمِلَت الجثامين الطاهرة على أكفّ المشيّعين الى مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام) مروراً بساحة ما بين الحرمين الشريفين، حيث جرت قراءة زيارة أبي الفضل(سلام الله عليه) إضافةً لزيارة الإمام الرضا(عليه السلام) وزيارة صاحب الزمان(عجل الله فرجه الشريف) نيابةً عنهما، ليتوجّهوا بهما بعد ذلك الى مثواهما الأخير في مقبرة وادي السلام في كربلاء المقدّسة.