شاشات مراقبة
وأضاف: "باشرنا بالعمل أوّلاً في مجموعة مدارس العميد فقد تمّ تجهيز بعض المدارس وبعضها الآخر في طور العمل، حيث جُهّزت مدرسة العميد للبنين بـ(42) كاميرا ومتوسطة العميد للبنات بـ(32) كاميرا، وروضة وحضانة العميد بـ(38) كاميرا وُزّعت على مداخل الروضة والسور الخارجي والممرّات الداخلية لمراقبة حركة الأطفال بالإضافة الى جميع الغرف والقاعات الخاصّة بالروضة، وهي كاميرات ثابته تمتاز بدقّةٍ عالية في التصوير سواءً في الليل أو النهار، حيث كان الهدف من هذه الكاميرات هو المراقبة الأمنية التي تتمّ متابعتها من قبل استعلامات المدرسة، أمّا مراقبة العمل كمتابعة حركة الطلاب فتتمّ من خلال مدير المدرسة, كما تمّ تجهيز مجمَّعَي الشيخ الكليني(قد) والعلقمي بمنظومة كاميراتٍ ثابتةٍ ومتحرّكة، حيث وُضِعَت الكاميرات في المحيط الخارجيّ والأبواب لغرض المراقبة الأمنية فقط، وتمتاز الكاميرات المتحرّكة بخاصية (ZOOM) عالٍ جدّاً وإمكانية الحركة بـ(360) درجة ودقّة التصوير الليلي والعمر الافتراضي العالي، وهي ذات منشأ صينيّ من الدرجة الأولى وتايواني وكندي".
مُبيّناً: "تتضمّن مراحل العمل مدّ الأسلاك الخاصّة بالمنظومة -على اعتبارها منظومة سلكية- وتثبيتها وتغليفها بغلافٍ يُسمّى (تري كيبل) لتظهر الأسلاك بشكلٍ منتظم، نقوم بعدها بنصب الكاميرات وتثبيتها في الأماكن المخصصة لها وبالاتّجاه المطلوب على اعتبارها كاميرات ثابتة، ثمّ تأتي بعدها مرحلة التحكّم بهذه الكاميرات التي يلحق بها نصب جهاز التسجيل (DVR) والذي يتمّ من خلاله التحكّم بتقطيع وتقديم وإرجاع الصورة، وأخيراً يتمّ نصب شاشة المراقبة ومجهّز القدرة المركزيّ والاحتياطيّ".