إحدى محطات توزيع بطاقات الدعوة
وقام الوفدُ بإعطاء نبذةٍ مختصرة عن فعاليات المهرجان والهدف من إقامته، وأنّ الغايةَ الأسمى منه هي التواصل مع محبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) في كافة أرجاء المعمورة، وتوسيع دائرة التعاون في مجال نشر فكرهم(سلام الله عليهم)، وجعل مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافيّ السنويّ بادرةً لهذا التواصل وواحدةً من أهمّ حلقاته بدليل توسّع دائرته ووصولها لهذه المدينة.
هذا وقد بيّنت الشخصياتُ التي تمّت دعوتُها عن مدى سعادتها بهذه الدعوة المباركة، عادّةً إيّاها أنّها دعوةٌ روحيةٌ وتوفيقٌ إلهيّ وفّقهم الله تعالى اليه للمساهمة والمشاركة في إحياء مناسبات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) ممتثلين بفعلهم هذا لقول الإمام الصادق(عليه السلام): (أحيوا أمرنا رحم الله من أحيى أمرنا).
مُضيفين: "إنّ وفدَكم المباركَ هذا هو أوّلُ وفدٍ بهذا المستوى والأهمّية يقدم علينا من العراق فأهلاً وسهلاً به، ونتمنّى تكرار مثل هذه الزيارات المفيدة وذات المغزى المفيد والإيجابيّ، فنحن سمعنا عن هذا المهرجان في دورته السابقة وما حقّقه من نجاحٍ وتفاعل بحيث وصلت أصداؤه الى مدينة حيدر آباد، وكان جميع سكّانها المحبّين والموالين لأهل البيت(عليهم السلام) توّاقون بشغفٍ لأن تشملهم العنايةُ الإلهية في احتضان فعالياته، وأصبح ذلك حلماً يراودهم والحمد لله صار الحلم حقيقة، وها هي عتباتُ العراق المقدّسة تحلّ علينا بمناسبةٍ عزيزةٍ وغالية علينا ألا وهي مولدُ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)، فشكراً لكلّ من ساهَمَ وشارك لإقامته في هذه المدينة التي يصعب على أغلب سكّانها المجيء الى العراق والتشرّف بزيارة عتباته المقدّسة، ليكون هذا المهرجانُ هو النافذة التي ستطلّ منها حيدر آباد عليها، وسنكون داعمين بجميع إمكانياتنا من أجل إنجاحه وجعل دورته هذه من أفضل الدورات، ونجعل منه مفخرةً وشيئاً نتفاخر به بين باقي الطوائف".