غرفة المراقبة
وعن هذاالمشروع تحدّث لشبكة الكفيل رئيسُ قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة المهندس ضياء مجيد الصائغ:"يعتبر المشروع من أحدث المشاريع التقنية المستخدمة عالمياً ومحلّياً، وتضمّن فقرات عديدة أهمها:
1.بناء مركز البيانات (Data Center) والذي يشمل الأرضية الكاذبة ومنظومة التبريد ومنظومة دعم الطاقة وعزل الصوت ومنظومة إطفاء الحريق.
2.بناء منظومة الشاشة العملاقة (Large Display system).
3.بناء منظومة التحكم وإدارة الكاميرات (Video Management System).
4.بناء منظومة التحليل الفيديوي الفني والتحذير الأمني (Video Analysis System).
5.بناء منظومة الخزن والأرشفة والاسترجاع (Video Storage System).
6.بناء منظومة خزن الطوارئ والكوارث (Disaster Recovery system).
وأضاف: "تمّتْ إحالةُ المشروع على شركة الموشور الرقمي لتقنية المعلومات وبإشرافٍ ميدانيٍّ مباشر من قبل قسم مشاريع العتبة المقدسة،وقد قامت هذه الشركة بالتعاقد مع شركات فرعية أخرى وهي أيضاً من الشركات العالمية ذات السمعة العالية والمتفوّقة في مجال اختصاصها، حيث تمّ التعاقد مع أفضل الشركات في العالم مثل: (IBM ,Dell ,Cisco ,Millstone, Microsoft ,Bluecoat .Eyevis ,APC ,IOmniscient)وغيرها،وهذه الشركات حريصة على التحديث المستمر لمنظوماتها وبما يخدم متطلّبات العتبة المقدسة والتقدّم التكنولوجي السريع في العالم".
أمّا عن الكاميرات المستخدمة فهي بحسب ما بيّنه المهندس ضياء: "تمّ استخدام الكاميرات الرقمية (IP Cameras) الحديثة والتي احتاجت الى توفير بنى تحتية ذات سعة هائلة تزيد على (10Gbps) في الثانية،وتولد الأجهزة المستخدمة في مركز المعلومات (Data Center) حرارة هائلة تصل الى (20طن) من الهواء الساخن في مساحة صغيرة، ولهذا تمّ استخدام تقنيات متطوّرة للتبريد والعزل الحراري مخصّصة لمراكز المعلومات واستخدمت مواد متطوّرة لعزل الأصوات الناتجة عن عمل السيرفرات وباقي الأجهزة بإجراء العديد من التجارب الميدانية والمختبرية".
وأوضح الصائغ: "تتكوّن غرفة السيطرة هذه من مركزٍ للمعلومات وغرفةٍ للمراقبة تحتوي على شاشةٍ عملاقة كبيرة، فضلاً عن إدارة الكاميرات ومنظوماتٍ للخزن والأرشفة ومنظوماتٍ للتحليل الفني".
واختتم المهندس ضياء حديثه قائلاً: "إنّ الشركة المنفّذة ونتيجةً لما أبداه قسمُ المشاريع الهندسية من تعاونٍ وعملٍ على تذليل الصعاب والمعوّقات فإنّها لم تدّخر جهداً وطاقةً فنيةً كانت أو جسدية من أجل تنفيذ هذا المشروع وجعله من المشاريع التي تُعدّ في المراتب الأولى إذا ما قورنت مع مثيلاتها".