وقال المشرف على المعهد الدكتور يعمر رحيم، إن "المعهد يعتمد أساليب تعليمية حديثة ومبتكرة لتأهيل الأطفال الذين يعانون من مشكلات في التخاطب والنطق، ويقدّم خدماتٍ شاملة لهم".
وأضاف أن "المعهد يوفّر صفوفًا داعمة لجلسات النطق، تتضمّن برامج متكاملة في اللغة العربية والرياضيات، إلى جانب تطوير الخبرات الاجتماعية والوجدانية، ممّا يساعد الأطفال على اكتساب المهارات الأساسية التي تؤهّلهم للمرحلة التعليمية المقبلة".
وأوضح أن "المعهد يقدّم جلساتٍ خاصّة لتعديل السلوك، حيث يُعالج الاضطرابات مثل فرط الحركة وتشتّت الانتباه، باستخدام استراتيجياتٍ علاجية حديثة يشرف عليها مدرّبون متخصّصون".
relatedinner
وبيّن رحيم "أنشأ المعهد قاعةً للألعاب، تتيح للأطفال التفاعل مع الألعاب الخارجية والداخلية، بما فيها ألعاب الرمال، بهدف تحسين سلوكياتهم وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية".
وتابع "يحرص المعهد على تطوير معايير تأهيل معلّمات النطق لتتوافق مع المعايير العالمية، وتُجرى تحديثات شهريّة على خطط علاج الأطفال مع متابعة مستمرّة لتطوّرهم عبر تقييمات دورية".
وأشار المشرف على المعهد إلى أهمية دور أولياء الأمور في تنفيذ الخطة العلاجية في المنزل، إذ يقدّم المعهد دفاتر واجبات لأولياء الأمور، لضمان تطبيق الخطوات العلاجية بشكلٍ كامل وتحقيق الأهداف المنشودة.
ويهدف معهد الكفيل للنطق والتأهيل المدرسي إلى تقديم خدماتٍ شاملة ورعايةٍ متكاملة للأطفال، عبر اعتماد أساليب تعليمية متطوّرة، وتأهيل كوادره بشكلٍ مستمرّ لمواكبة أحدث المعايير في هذا المجال، ما يعزّز من قدرات الأطفال اللغوية والاجتماعية ويدعم تطوّرهم نحو حياةٍ تعليمية أفضل.