جانب من الموكب العزائي
وخرج منتسبو العتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية وكعادتهم في إحياء هذه المناسبات الأليمة بموكبٍ عزائيّ اشترك فيه وانضمّ اليهم جمعٌ من الزائرين للمرقدين الطاهرين، وذلك لإحياء هذه المناسبة الأليمة ولتقديم التعازي للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهم السلام).
وصدحت الحناجرُ واغرورقت العيون وهي تتذكّر هذه المصيبة الأليمة بقصائد وكلمات العزاء والمواساة لآل بيت الرسالة(صلوات الله عليهم) والتي عبّرت عن محبّة خدّام العتبتين المقدّستين وتمسّكهم بنهج وطريق أهل البيت(عليهم السلام)، فالطريق الذي خطّه الإمام الكاظم(عليه السلام) ما هو إلّا امتدادٌ لخطّ وسيرة جدّه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).
من جهةٍ أخرى أُقيم في قاعة ضيافة العتبة العباسية المقدّسة صباحَ هذا اليوم مجلسُ عزاءٍ حضره عددٌ من منتسبي العتبة المقدّسة، تضمّن محاضرةً دينية للشيخ صلاح الخفاجي إضافةً لقصيدةٍ مرثية جسّدت هذه الفاجعة الأليمة والمصاب الجلل.
من الجدير بالذكر أنّ العتبة العباسية المقدّسة قد ساهمت بـعددٍ من آلياتها لنقل الزوّار وتقديم الخدمات إليهم أثناء أيام الزيارة التي شهدتها مدينةُ الكاظمية المقدّسة.