مقاتلو الفرقة
قيادة الفرقة أكّدت في بيانٍ لها أنّ هذه الأحداث التي جرت في محافظة الأنبار قد تؤثّر بالنتيجة على أمن وسلامة محافظة كربلاء المقدّسة والعاصمة بغداد، لذا وضعت عدداً من الخطط تشترك فيها جميع وحدات الفرقة القتالية ومعدّاتها الحربية والتكتيكية، إضافةً إلى وضع جميع هذه القطعات بدرجة الإنذار القصوى لتكون على جاهزيةٍ تامّة من أجل التحرّك الى المناطق المهمّة التي حُدّدت في وقتٍ سابق.
كما توعّدت قيادة الفرقة في بيانها بأنّها ستضرب بيدٍ من حديد كلّ شخصٍ تسوّل له نفسه العبث بأمن وسلامة كربلاء المقدّسة والعاصمة الحبيبة بغداد.
من الجدير بالذكر إنّ حالة الاستنفار شملت أيضاً وحدات الإسناد المدفعيّ والصاروخيّ والدروع والدبابات، وقد بيّنت الهيأة الاستشارية في وقتٍ سابق أنّها ستدشّن عدّة إنجازات عسكرية في معركتها القادمة والتي تعبّر عن إبداعٍ تكنولوجيٍّ قدّمته كوادرُ الفرقة استجابةً لتوجيهات المرجعية بضرورة تنشيط حقل التصنيع والاعتماد على النفس.