وقال عميد الكلّية وكالة الدكتور حسن نصر الله، إن "الورشة أُقِيمت للملاكات التدريسية في الكلّية وجاءت بعنوان (كيف نمضي بالتعليم الطبّي في كلّيتنا قُدُماً)، بهدف مواكبة التطوّرات المستمرّة في التعليم الطبّي وتطبيق الأمور المستحدثة، باتّباع الأساليب الحديثة في التعليم والتقييم، لتكون مخرجات الكلّية على مستوى عالٍ يؤهّلهم أن يكونوا أطبّاء جيّدين".
وأضاف، "تناولت الورشة محاور عديدة منها: محاضرات عن استراتيجية وطرائق التعليم والتعلّم، والعلاقة بين الطالب والأستاذ والطالب والمريض وكيفيّة إعداد وأداء الامتحانات، فضلاً عن تطوير المناهج بشكلٍ عام والتحوّل نحو المنهج التكامليّ المبنيّ على الكفاءة".
relatedinner
وتابع نصر الله أن "الورشة تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية التعليم الطبّي، لكونه هدفاً إنسانيّاً لتعامله مع المرضى بطريقة مباشرة".
من جانبها قالت مقرّر فرع الباطنية في كلّية الطبّ الدكتورة لمياء عبد الكريم، إنّ "الورشة ركّزت على كيفية استخدام الطرائق الحديثة في إعطاء المادّة، وجعل المنهاج التدريسيّ أكثر تكاملية عبر ربط المواد الأساسية بالمواد السريرية، لسهولة فهمه من قِبل الطالب".