جاء ذلك خلال مشاركته في الورشة العلمية الموسومة (كيف نمضي بالتعليم الطبّي في كلّياتنا قُدُماً)، التي أُقِيمت في كلّية طبّ جامعة العميد، بهدف تطوير التعليم الطبّي ومواكبة أحدث الأساليب في التعليم والتقييم.
وأوضح سلماسي أن "طلبة كلّية الطبّ بجامعة العميد يتميّزون بقدرتهم على التمييز بين المعلومات الإيجابية والسلبية"، مشيرًا إلى أن "التعليم الطبّي في الجامعة يركّز بشكلٍ أساسي على بناء علاقةٍ قويةٍ بين الطبيب والمريض، باعتبارها ركيزة رئيسية في الممارسة الطبية".
وأعرب عن إعجابه بالجامعة لما تمتاز به من مبانٍ حديثة، وقاعاتٍ ومختبرات مجهّزة بأحدث الأجهزة العلمية، بالإضافة إلى بيئة تدريسيّة ملائمة وأساتذة أكفاء، يساهمون في توفير تجربة تعليمية متميّزة للطلبة.
relatedinner
وأكّد سلماسي على أهمية الورشة عبر إتاحة الفرصة للطلبة في طرح التحدّيات التي تواجههم، وتحديد المعوّقات والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، بما يسهم في تطوير التعليم الطبّي في العراق وجعله بمستوى دولي.