مقاتل من فرقة العباس(عليه السلام)
وأكّدت قيادة الفرقة أنّ هذه العمليات تشمل الدجيل وسيّد غريب ومنطقة النباعي والكسارات، وإنّ عملية تحرير منطقة سيد غريب تشمل تأمين ذراع دجلة والنباعي من جهة الجنوب ومنشأة المثنى وصولاً الى صلاح الدين شمالاً، وهي تهدف إلى القضاء على أوكار الدواعش المتواجدة هناك وتأمين العاصمة من جهة الشمال وقطع الإمداد عن الإرهابيين في الفلوجة، وإنّ هذه العمليات تمّت بالتنسيق بين قيادة الحشد الشعبي ووزارة الدفاع العراقية.
موضّحةً: "اشتركت في هذه العمليات فصائل الحشد الشعبي كافة بالإضافة إلى قوّاتٍ من وزارة الدفاع العراقية ودعمٍ وإسنادٍ من طيران الجيش، كما إنّ فرق الاستطلاع والمعلومات الاستخباراتية كان لها دورٌ في تحديد عددٍ من الأهداف المهمّة لهذا التنظيم لتتمّ معالجتها من قبل منظومة صواريخ وكتيبة المدفعية".
مبيّنةً: "إنّ قيادة علميات فرقة العباس(عليه السلام) قد أشركت جهاز الرقيب الذي كان فعّالاً لدرجة كبيرة وطائرةَ استطلاعٍ جديدة وقوّةً مدرعةً ودباباتٍ جديدة أيضاً، بالإضافة إلى إشراك جميع تشكيلات الفرقة القتالية من القوّات الخاصة والدروع ومنظومة الصواريخ وكتيبة المدفعية، كما عزّزت جهدها في الدعم اللوجستي وتأمين طرق الإمداد للقطعات المهاجمة".
وأشارت قيادةُ الفرقة الى: "أنّ صفوف العدوّ قد انهارت بشكلٍ كبيرٍ أمام القطعات العسكرية المهاجمة، وتركت خلفها العديد من المعدّات والأعتدة بالإضافة إلى تركهم جثث قتلاهم في ساحات المعركة، وما هي إلّا ساعات إن شاء الله تعالى ونزفّ بشائر النصر إلى الشعب العراقيّ الأبيّ".