مسؤولُ شعبة الطفولة الأستاذ ياسر سمير البنّاء بيّن لشبكة الكفيل: "الهدف من الزيارة هو تقديم الدعم النفسيّ والمعنويّ للجرحى الأبطال وتقديم بعض الهدايا الرمزية إيماناً وتثميناً منّا لدورهم الكبير في محاربة عصابات داعش الإرهابية ومَنْ لفّ لفّهم، الزيارة هذه تأتي ضمن سلسلة الزيارات التي أقامتها الشعبة لتفقّد الجرحى والمُصابين من أبناء قوّاتنا الأمنية والحشد الشعبيّ المقدّس والاطمئنان على صحّتهم وأحوالهم ومراحل علاجهم والدعاء لهم بالشِّفاء العاجل، فإنّهم مثالُ فخرٍ واعتزازٍ لكلّ عراقيّ شريف".
مُضيفاً: "كانت برفقتنا مجموعةٌ من أشبال الكفيل وهم يحملون باقات ورود السلامة، إذ تأتي الزيارة كذلك كجزءٍ من ترسيخ مفاهيم التضحية والفداء لهؤلاء الفتية، فيقوم الجريحُ أو المُصاب بشرح كيفيّة جرحِه وكيف قاتل وأُصيب مع ذكر المواقف البطولية لإخوته المقاتلين وتضحياتهم دفاعاً عن المبادئ والوطن في مواجهة هجمة الإرهابيّين وجرائمهم".
من جانبهم عبّر الجرحى والمصابون وذويهم عن تقديرهم وامتنانهم من العتبة العباسية المقدّسة لهذه الخطوة شاكرين القائمين عليها، ومثمّنين اهتمامها ورعايتها لمجاهدي الحشد الشعبي والقوّات المسلّحة، وإنّ هذه الزيارة شكّلت لهم دافعاً معنوياً كبيراً.