وجاءت التجربة التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العراق، ضمن جهود مختبر الأعمال الفنية في مركز الفضل لصيانة وحفظ التراث المخطوط والأرشيف الوثائقي التابع للقسم.
وقال مدير المختبر، السيد قتيبة عزيز، إنّ "ملاكات المختبر تعمل على مواكبة التطور في مجال الزخرفة، وتحرص على أن تكون لها بصمة خاصة بالعتبة العباسية المقدسة؛ عبر إضافة تجارب جديدة غير معتمدة على المدارس العالمية".
وأضاف، أنّ "المختبر يعمل على صنع قوالب جديدة في هذا المجال، ونجح في مزج الزخرفة الإسلامية والنباتية على أغلفة المخطوطات، في تجربة فريدة من نوعها".
relatedinner
وبيّن عزيز، أنّ "المختبر صنع أغلفة لمخطوطات فقدت أغلفتها القديمة، منها كتاب (في علم النحو والإعراب)، بالاعتماد على التجربة الجديدة، إلى جانب كتاب (الاستبصار)، الذي استخدم فيه ألوانًا مائية وحجرية، بالإضافة إلى الكارتون القاعدي، وتُعد هذا المواد صديقة للبيئة"، مشيرا إلى، أنّ "الرسم على المخطوطة يُحدد حسب الحقبة الزمنية التي كُتبت فيها".