جانب من التشييع
وجرى تشييعُهم في موكبٍ مهيبٍ، وقد أكّد مشيّعوهم على أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدراً وستكون لعنةً تطارد التكفيريّين والدواعش الإرهابيّين في كلّ مكان. مشدّدين على مواصلة نهج الجهاد والمقاومة حتى النصر ودحر كلّ التكفيريّين والبعثيّين المجرمين من كلّ مناطق العراق.
وأُجريت لهما مراسيمُ الزيارة وصلاة الجنازة بدايةً في الصحن الحسينيّ الشريف بعدها حُمِلَت الجثامينُ الطاهرة الى مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام) لأداء الزيارة نيابةً عنهم كذلك.
يُذكر أنّ لواء عليّ الأكبر(عليه السلام) التابع للعتبة الحسينية المقدّسة قد ساهم في تحرير العديد من المناطق في بيجي وقتل العشرات من الدواعش في المعارك التي دارت رحاها في صلاح الدين.