اماكن الخزن
عن هذا الموضوع كان لشبكة الكفيل لقاءٌ مع مسؤول شعبة الكيشوانيات والأمانات الأستاذ أحمد هاشم قاسم الذي تحدّث قائلاً: "نظراً لتوافد أعدادٍ كبيرة من الزائرين الكرام الى مدينة كربلاء المقدّسة لزيارة العتبات المقدّسة وحصول زخمٍ على الأمانات والكيشوانيات خصوصاً في الزيارات المليونية، ارتأت شعبة الكيشوانيات العمل على وضع خططٍ تتناسب وهذه الأعداد من أجل تغطية احتياجاتهم ضمن الواجب الملقى على عاتق شعبة الكيشوانيات، لذلك تمّ استيراد مجموعةٍ من الدواليب الخاصّة بحفظ حاجات الزائرين من جمهورية إيران لتدخل الخدمة الى جانب الكيشوانيات المنتشرة في أبواب الصحن الشريف".
وأضاف: "بلغ عددُ الصناديق المستوردة (200) صندوق حيث يضمّ الصندوق الواحد (20-لوكراً-) لذلك فالمجموع الكلي لها (4000-لوكر-) أي يُمكن أن يستخدمها أربعة آلاف زائر وهو عددٌ غير قليل يُساعد في تخفيف الزخم أيّام الزيارات، حيث تخدم هذه الأمانات شريحةً كبيرةً من الزائرين خصوصاً كبار السنّ والنساء الذين لا يستطيعون أن يضعوا حاجاتهم في الأمانات الموجودة على أبواب الصحن الشريف نتيجة الزحام الكبير الذي تشهده، كما أنّ هذه الأمانات لا تختصّ بشيءٍ واحد بل يستطيع الزائر أن يضع كلّ حاجاته حتى الثمينة منها ويدخل لأداء الزيارة وهو مطمئنّ إذ يحتوي كلّ دولاب على مفتاحٍ تمّ تصميمُهُ على شكل ساعة يدوية يقومُ الزائر بلبسه في معصمه، فضلاً عن أنّ هذه المفاتيح مرقّمة كلّاً بحسب رقم دولابه، وفي حالة فقدان الزائر لهذا المفتاح فإنّ هناك أحد المنتسبين يكون جالساً قرب تلك الأمانات وتوجد لديه نسخةٌ أخرى من المفاتيح".
موضّحاً: "تمّ نشر هذه الأمانات في أماكن متفرّقة تُحيط بالصحن الشريف حيث تمّ وضع اثنين منها بالقرب من باب القبلة تحديداً في المنطقة المحصورة بينها وبين باب الإمام الحسن(عليه السلام) المطلّة على منطقة ما بين الحرمين الشريفين، وأيضاً تمّ وضع قسمٍ منها قرب باب الإمام موسى الكاظم(عليه السلام)، والعمل جارٍ على تطوير هذا العمل خدمةً للزائر الكريم من خلال زيادة هذه الدواليب لتصل الى عشرة آلاف دولاب أو أكثر".