وتقيم المسابقةَ شعبةُ العلاقات الجامعية والمدرسية التابعة لقسم العلاقات العامة في العتبة العباسية المقدسة، ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني، تحت شعار (فرسان الخطابة في دوحة الجود والبلاغة)، وبعنوان (الإمام الصادق -عليه السلام- مدرسة الفكر الحر).
ويشارك في المسابقة 60 طالبًا يمثّلون 20 مديريةً من مديريات التربية في المحافظات العراقية، وبواقع 3 مشاركين لكلّ مديرية.
relatedinner
ونصّت التوصيات التي قرأها الدكتور سعيد حميد على التالي:
- استمرار هذا المشروع الناجز (مشروع فن الخطابة) الذي هيّأت له العتبة العباسية المقدسة كلّ الأسباب وقدمت له الرعاية حتى أينع وأثمر في تربتها الطيبة، وتعزيز التعاون مع وزارة التربية ومديرية النشاط المدرسي.
- طباعة النصوص الفائزة، لتكون سِفرًا خالدًا يحمل اسم فرسان الخطابة، وشاهدًا على بصمة العتبة المقدسة المعرفية في سنوات عطائها السابق واللاحق.
- بما نراه من شغف الفتية بهذا المضمار، فإن اللجنة التحكيمية تستشرف ضرورة توسيع هذا المشروع ليشمل فتياتنا الفاضلات؛ كي يبلغ الكمال في ربوع وطننا، ولتتبنّى شعبة الخطابة النسوية هذه المبادرة القيمة.
- أهمية توجيه دعوة إلى مدارس العراق كافّة لإحياء هذا الفن العريق في ساحات الصباح، لترتفع الأصوات بالحق والبيان.
- شمول طلبة الجامعات بهذا المشروع النبيل، لصقل المواهب وتنمية الطاقات، وصناعة خطباء يسعون جاهدين لإعلاء كلمة الحق وخدمة المجتمع.
- التأكيد على ضرورة التواصل الدائم مع الفائزين الأوائل في هذه المسابقة منذ تأسيس هذا المشروع الناجز حتى هذه النسخة؛ لأنّهم طاقات شبابية واعدة تعيد إلى واقعنا عبق العربية وأصالة تراثها.
وتأتي المسابقة ضمن سلسلة النشاطات التي تقيمها العتبة العباسية المقدسة لتطوير مهارات الطلبة في المدارس العراقية ودعم الطاقات الطلابية بمختلف فئاتهم العمرية.