جانب من الأجتماع
نائب الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة المهندس بشير محمد جاسم الربيعي والذي مثل العتبة المقدسة برفقة مستشار الأمين العام المهندس طلال محمد علي البير بين لشبكة الكفيل العالمية:
"الإجتماع كان برئاسة معاون الأمين العام لشؤون الوزارات والمحافظات الأستاذ رحمن عيسى حسن وحضره بالإضافة لوفد العتبة العباسية المقدسة وفود مثلت العتبات المقدسة (العلوية والحسينية والكاظمية) ومعاون رئيس ديوان الوقف الشيعي الشيخ سامي المسعودي، وهذا الاجتماع سيكون سلسلة من اجتماعات ستتمحور حول كيفية زيادة رقعة مساحة الاستملاكات المحيطة بالعتبات المقدسة وباتباع السياقات القانونية والشرعية، والعمل سوية على ايجاد حلول ناجعة لهذه القضية".
وأضاف: "شدد المجتمعون على ضرورة اصدار قرار او تشريع يمنح الصلاحيات الكفيلة بتطوير المنطقة المحيطة بالعتبات المقدسة، وعدم السماح لشركات القطاع الخاص او المواطنين بالبناء بشكل عشوائي، وبما يؤثر سلبا على أعمال الاستملاكات او الإضرار بحركة الزائرين والشكل والمظهر العام للعتبات المقدسة، وأن يكون لادارة العتبات المقدسة سلطة من اجل حفظ هيبتها وقدسيتها في تلك المنطقة المقدسة، والعمل على إيجاداسناد حكومي من اجل تطوير واتساع رقعة المساحات المحيطة بها، وبما يتناسب وزيادة الحجم السكاني منه جهة، والاقبال المتزايد من الزائرين والوافدين لهذه البقاع الطاهرة... هذا وقد خرج المجتمعون بجملة من المقررات ستناقش في اجتماعات لاحقة".
يُشار الى أن استملاك الأراضي والعقارات المحيطة بالعتبة العباسية المقدّسة وحسب توجيهات المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف يكون بالتراضي مع المالِكِين، مع إعطاء مُدَدٍ زمنية إضافية بالنسبة لأصحاب المحلّات؛ ليتسنّى لهم تصريف بضاعتهم من دون إجبارٍ أو قهرٍ، وتتمّ بصورة رسمية ووفق السياقات الأصولية والقانونية، ويجري ذلك وفقاً لقرار مجلس الوزراء المرقم 315 لسنة 2009، كما أنّ إجراءات الاستملاك تتمّ وفقاً لقانون الاستملاك رقم 12 لسنة 1981، والذي رسم آلية استملاك العقارات وعلى ضوئه يتمّ تقديم طلب الاستملاك لمحكمة بداءة محافظة كربلاء المقدسة، كما وإنّ قانون الاستملاك فيه الكثير من الإجراءات المشجّعة والمحفّزة، منها إعفاء البائع منهم من ضريبة الأراضي البالغة من3% الى6% من بدل العقار، وكذلك الإعفاء من رسم معاملة الانتقال بنسبة تصل 2,5% من البدل، إضافة الى سرعة الحسم في إجراءات المعاملة، والمباشرة بتسليم بدل المُلْك بدون تأخير ، وكل هذا يأتي من أجل خلق حاله من الراحة للزائرين أثناء تأدية أعمالهم العبادية بكل سهل ويسر وهذا ما دئبت عليه العتبة العباسية المقدسة منذ ان بدئت بأستملاك العقارات المحيطة بالعتبة المقدسة .