وقالت مسؤولة الإعلام في المعهد السيدة إسراء العكراوي: إنّ "الدورات تُعد من أبرز الفعاليات السنوية التي يشرف عليها المعهد، وتقام على وَفقِ مناهج علمية وتربوية تراعي الفروق الفردية وتتناسب مع مختلف الفئات العمرية؛ بهدف تحقيق أكبر استفادة ممكنة للمشاركات".
وأضافت أنّ "البرامج المقدمة لا تقتصر على الجوانب القرآنية فحسب، بل تشمل أيضًا مفاهيم دينية وتربوية، وعقائدية تهدف إلى بناء شخصية متوازنة ومثقلة بالقيم، وتمكين الفتيات من مواجهة التحديات الاجتماعية" مشيرةً إلى أنّ "الأثر الإيجابي بات واضحًا عَبرَ التحاق الكثير من الفتيات بالدورات التي ينظمها المعهد على مدار العام، ما يعكس تأثيرها الفعّال ونجاحها في تحقيق أهدافها".
relatedinner
وأشارت إلى أنّ "هناك تعاونًا مستمرًا مع الشعب النسوية في العتبة المقدسة، لاسيما مركز الثقافة الأسرية الذي يقدّم برامج متخصصة تسهم في رفع الوعي الاجتماعي والثقافي للمشاركات" لافتةً إلى أنّ "إدارة المعهد تواصل سعيها إلى تطوير المناهج التربوية والعقائدية التي تسهم في بناء جيل نسائي واعٍ ومثقّف، مؤمن بثوابته وقيمه الدينية".