اتّخذ المخيّم من مدينة الزائرين (مجمّع الشيخ الكليني-قده-) موقعاً لبرنامجه الذي أعدّته المؤسّسة المسؤولة عن رعاية هذه الفئة، وتنوّعت نشاطاته حيث شملت دروساً دينية وإرشادات عقائدية وألعاباً رياضية، وتمّ تكريم الفرق الفائزة في المخيّم وتقديم الهدايا للمشاركين كافة، فضلاً عن اصطحابهم لزيارة العتبتَين المقدّستَين الحسينية والعباسية ومتحفيهما ومشاريعهما المنجزة بهدف الاطّلاع وتوعيتهم على أهمية العمل الجماعيّ وما يخلق من ثمرات ناضجة للمستقبل.
المشتركون في هذا المخيم بدت الفرحةُ مرسومةً على وجوههم ومحيّاهم لما شاهدوه ولاقوه من رعاية واهتمام، فضلاً عن البرنامج المعدّ للمخيّم الذي روعيت فيه أمور عديدة منها العمر والمرحلة الدراسية وغير ذلك، علماً أنّ هذا المخيّم هو جزءٌ من مخيّمات تُقام سنوياً من أجل الرقيّ بمستوى اليتيم ثقافيّاً وفكريّاً.