وخلال مسيرة الموكب صدحت حناجرُ المشاركين بالهتافات وقصائد الرثاء التي جدّدت عهد الوفاء للإمام الجواد(عليه السلام) تخليداً لسيرته العطرة وما قدّمه للأمّة الإسلامية والإنسانية جمعاء من العطاء الفكريّ والعلميّ الثرّ ودوره الجهادي الكبير في دفاعه عن العقيدة والرسالة المحمدية والقيم والمعاني السامية والجوانب الإنسانية والأخلاقية وآثارها الجليّة في نفوس المسلمين، ودوره الرياديّ الكبير في قيادته لأمة جدّه رسول الله(صلى الله عليه وآله).
كما شهدت العتبةُ المقدّسة إقامة مجلس عزاءٍ في قاعة الضيافة "التشريفات"، هذا واتّشح الصحن الشريف لحرم أبي الفضل العباس(عليه السلام) بالسواد منذ أيام وعُلّقت فيه الأعلام السوداء وخيّمت عليه أجواء الحزنلهذه الفاجعة الأليمة.