"هذا يومٌ مباركٌ وميمون يلتئمُ فيه شملُنا حيث نتحلّق حول النبيّ المختار وآله الأطهار بوصفهم منبعاً للعلوم الإنسانية ومدادها، وأرى أنّ القائمين على هذا المؤتمر قد أحسنوا حينما جعلوا هذه الشخصيات الإنسانية الجليلة مداراً لبحوث مؤتمرنا هذا، ذلك أنّ عالمنا المعاصر بأمسّ الحاجة ليكون من المستنيرين بتجاربهم الإنسانية العملاقة المسترشدين بروحهم الجامعة المستوعبة المتسامحة".
مختتماً: "إنّ فكرة اللقاء بين المسلمين فكرة بنّاءة تمثّل اللّبنة الأولى لاجتماع شمل الأمّة وتعاضد أبنائها وارتقائهم حيث يكون اللقاء فرصةً حميدةً للقاء المحبّة والوحدة والأخوّة في الله، أقدّم باسم الوفود المشاركة الشكر الجزيل لسماحة الأمين العام للعتبة العباسيّة المقدّسة ولقسم الشؤون الفكرية والثقافية ومركز العميد الدولي للبحوث والدراسات على دعوتهم لنا للمشاركة في هذا المؤتمر، وعلى ما وجدناه من مشاعر محبّةٍ خالصةٍ جميلة".