مسجد الكوفة
لينتهي المجلس الحسيني بالدعاء للمؤمنين وللمرابطين في ساحات الوغى دفاعا عن الأرض والعرض وللشهداء بالرحمة والغفران والمرضى بالشفاء العاجل ،وقد استنفرت أمانة مسجد الكوفة المعظم والمزارات الملحقة به والعاملين فيها جهودهم من اجل تقديم أفضل الخدمات للزائرين الكرام، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم وتنظيم حركتهم، إضافة إلى توزيع وجبات الطعام وتوفير مياه الشرب. وتتوافد المواكب المعزية الى ضريح صاحب الذكرى من مختلف محافظات العراق وقد بانت على المسجد ملامح الحزن والحداد.
من جهه أخرى اسقبل مسجد الكوفة المعظم آلاف المعزين بهذه الذكرى حيث توافدت المواكب الحسينية القادمة من داخل وخارج البلد لإحياء هذه الذكرى كذلك انتشرت مواكب الخدمة الحسينية على كافة الطرق المؤدية للمسجد من أجل تقديم الخدمات للزائرين من مأكل ومشرب وغيرها من الأمور .
هذا وقد استنفرت أمانة مسجد الكوفة المعظم والمزارات الملحقة كافة طاقاتها لاستقبال المواكب المعزية بذكرى استشهاد الأمام الباقر (عليه السلام) وسفير الإمام الحسين مسلم بن عقيل (عليهما السلام) وقد عملت الأمانة على تهيئة كافة الظروف الملائمة لدخول المواكب المعزية وإداء مجالس عزائها سبق ذلك تنسيق تام مع الجهات الأمنية في محافظة النجف الأشرف ومدينة الكوفة المقدسة بغية تسهيل عملية دخول هذه المواكب الى المحافظة بعد أن قامت وحدة الشعائر الحسينية التابعة للأمانة بإصدار بطاقات تعريفية لهذه المواكب ولتوفير الأجواء الآمنة لها . وقد هيئت أماكن للاستراحة ووجبات طعام إضافة الى تخصيص منابر لهذه المواكب داخل أروقة المسجد وداخل صحن مسلم بن عقيل (عليه السلام) لغرض إقامة مجالس العزاء المباركة .