المهندس ضياء مجيد الصائغ
وأوضح: "الطابق الأوّل ضمّ غرف سكن المرضى والعناية المركّزة الباطنية والجملة العصبية وغيرها، أمّا الطابق الثاني فخصّص لصالات العمليات ورقود مرضى العمليات وقسم العقم وغرف للمرضى، والطابق الثالث صالات عمليات القلب المفتوح والقسطرة والعناية المركّزة والإنعاش ومركز تصحيح البصر وغيرها من الخدمات، أمّا الطابق الرابع فهو مخصّص لقسم الأسنان والمختبرات وغرف رقود المرضى".وشكّلت أبنية المساحة الخارجية للمستشفى البنى التحتية حيث منظومات الكهرباء والمولّدات الكهربائية والبويلرات ومنظومة الأوكسجين ومنظومة المعالجة، إضافةً الى بنايةٍ متكاملة أخرى تتألّف من خمسة طوابق خصّصت لمبيت الأطبّاء والممرّضين وخصّص جزءٌ كبيرٌ منها مركزاً للخلايا الجذعية ملحقة بالمستشفى، واحتوى المستشفى كذلك على أكثر من (50) منظومةً متطوّرة للخدمات وأكثر من (1,000) جهاز طبّي متطوّر في كافة الاختصاصات والفحوصات ومن مناشئ عالمية وشركات ذات باعٍ طويل في هذا المجال، وأُنجزت بفترةٍ زمنيّة قياسية حيث اختصرت فيها سنة كاملة من مدّة العمل المحدّدة لها وبكلفة عملٍ تمثّلت بـ(35%) من قيمة نفس العمل في المستشفيات المماثلة".
وأكّد الصائغ: "المستشفى يُعَدّ من أفضل المستشفيات المستقبلية في الشرق الأوسط بتوقيعٍ من معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لبناء المستشفيات الذي أقيم في دولة الإمارات، حيث مُنح المستشفى شهادةً ضمن أفضل خمس مستشفيات في الشرق الأوسط وستشكّل -إن شاء الله- دعماً للقطاع الصحّي في العراق، حيث ستوفّر السبل الصحيّة الممتازة للمرضى دون عناء السفر وتكلفته لأنّها وفّرت أغلب الاختصاصات الجراحية النادرة وبأجهزة حديثة ومتطورة جدّاً وكادر متخصّص".
مختتماً: "من حقّنا أن نفرح بهذا المشروع الذي ضمّ بنايةً هندسيةً متكاملة في الإبداع واستغلال المساحات وباستخدام أفضل المواد الإنشائية المستخدمة في المستشفيات الخاضعة لمعايير الصحة العالمية ووزارة الصحّة العراقية".