جانب من الجلسة
جاء بعدها دورُ الباحث العراقي الدكتور أحمد كامل مدير المتاحف العراقية، وكان بحثه بعنوان: (المتحف العراقي بين السنوات 2003 - 2105)، واستعرض خلاله الحقب التاريخية التي مرّ بها المتحف العراقيّ منذ تأسيسه عام (1925) لغاية عام (2015) وما مرّ وجرى على هذا المتحف وما شهده من تغيير من ناحية الموقع ومن ناحية ما تعرّض له من أعمال سلبٍ ونهبٍ إبّان فترة سقوط اللانظام عام (2003) وصولاً لافتتاحه عام (2015) وما احتواه من قاعات، بالإضافة الى الجهود المبذولة من أجل استرجاع ما تمّت سرقتُهُ في داخل وخارج العراق وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
أعقبه الباحث الدكتور حيدر فرحان الصبيحاوي من دائرة التراث العراقية ببحثه الموسوم: (التوظيف الاقتصادي للمتاحف المتخصّصة.. متحف الكفيل انموذجاً)، وقد قدّم فيه دراسةً مستفيضة عبّرت عن رؤية شاملة لمتحف الكفيل الذي سيتمّ إنشاؤه مستقبلاً من الناحية التصميميّة والتنفيذيّة والاقتصادية وغيرها من الجوانب.
واختتمت هذه الجلسةُ التي شهدت حضوراً كبيراً لباحثين ومختصّين في مجال التراث والمتاحف من داخل وخارج العراق ببحثٍ للدكتور علاء حسين تحت عنوان: (متحف الكفيل بين الواقع والطموح)، وبيّن خلاله المراحل التأسيسيّة لمتحف الكفيل بدءً من عام (2009) لغاية هذا الوقت، وكيف تطوّر واستطاع ضمن الإمكانيات المتاحة له أن يضع بصمةً عالمية من خلال عرض وخزن مقتنياته التراثية بأساليب وطرق علمية حديثة ومتماشية مع ما هو موجود في المتاحف العالمية.
لتُختتم هذه الجلسةُ ببعض الأسئلة والاستفسارات والاستفهامات التي قام الحاضرون والمشاركون في المؤتمر بطرحها على الباحثين ليقوم الباحثون بدورهم بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.