فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): أخبرني جبرائيل عن الله: أنّه خُلِقَ للحسين شيعةٌ ومحبّون يدفنون الحسين وينصبون مآتم الحسين ويبكون على الحسين.
فإن كنّا مصداقاً لهذا الوعد، وبحمد الله تُحيى هذه الشعائر الآن بملايين المؤمنين وفي مختلف بقاع الأرض، لذا يجب أن نتعلّم منها:
أوّلاً: إعلاء كلمة الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ثانياً: تذكّر ما جرى على أهل البيت(عليهم السلام) وتغذية عواطف الإنسانية بإرادة المقاومة والتحدّي.
ثالثاً: توثيق مسيرة النهج المحمدي وخاتمية الرسالة.
رابعاً: توعية وتثقيف وترسيخ القيم الإسلامية الحقّة في نفس المجتمع.
خامساً: التربية والتعليم والتزكية في الأقوال والأفعال.
سادساً: الإِعداد والتعبئة لمواجهة أعداء الإنسانية.
سابعاً: التنبيه والتحذير من أراذل القوم سلالة هند آكلة الأكباد.
ثامناً: تعرية وفضح الطّاغوت المتجبّر والحاكم الظّالم.