جانب من جناح الفرقة
الموفد الإعلامي للجناح الأستاذ محمد الصواف بيّن لشبكة الكفيل التي كانت حاضرةً في هذا المعرض: "لاشكّ أنّ بغداد والعراق بعد تشكيل الحشد الشعبيّ المقدّس الملبّي لفتوى الجهاد الكفائي قد قلبت الطاولة على رؤوس المتآمرين وخفافيش الظلام وهذه حقيقة ماثلة للعيان، فشاركنا بهذا الجناح في المعرض لعكس الشيء اليسير ممّا حققته فرقة العباس(عليه السلام) القتالية سواءً في جانب القتال مع باقي الفصائل أو في جانب التدريب الذي أعدّت منهاجه وطبّقته، واستطاعت الفرقةُ من خلاله أن تشكّل قوّةَ حشدٍ احتياطيّة لدرء أي طارئ أو خطرٍ محدقٍ بهذا البلد، واحتوى الجناح على عرضٍ فيديويّ حيّ لمعارك خاضتها الفرقة أو في معسكرات التدريب، كذلك تمّ توزيع مطويّات وفولدرات تعريفية فضلاً عن إعطاء شرحٍ وتوضيحٍ لزائري أجنحة العتبة المقدّسة".
هذا وقد طال وقوفُ أغلب زائري أجنحة العتبة العباسيّة المقدّسة في هذا الجناح، فكان محطّةً تعريفيةً من جهة ومن جهةٍ أخرى موقفاً للدعاء بالنصر والثبات لمجاهدي الفرقة وباقي الفصائل الأخرى، ولجرحاهم بالشفاء العاجل والترحّم على شهدائهم، وقد بيّنوا أنّه لولا الفتوى التاريخية التي أنقذت العراق ومقدّسات العراق وأهل العراق من خطر الإرهاب الداعشيّ وبفضل من انتفض لتلبية هذا النداء لما كنّا هنا موجودين ولم نستطع الخروج من بيوتنا فشكراً لهم ولأمّهاتهم وآبائهم.