المصحف
وشهدت النسخُ المعروضةُ من مصحف العتبة العبّاسية المقدّسة الذي تمّ خطّه وطباعتُه في العتبة العبّاسية المقدّسة إقبالاً كبيراً لاقتناء هذه النسخة التي تُعدّ أوّل نسخةٍ من المصحف يتمّ خطّها بأنامل خَدَمَة أبي الفضل العباس(عليه السلام) وبحرف الخطّاط العراقي حميد السعدي، وطُبِعَت في مطبعة عراقية هي مطبعة الكفيل التابعة للعتبة العباسيّة المقدّسة، فكان هذا من أهمّ الدوافع والعوامل التي ساعدت على هذا الإقبال والتهافت لاقتنائه أو لمعرفة بعض المعلومات الخاصّة به..
كذلك كان للتراث والأصالة نصيبٌ كبيرٌ من خلال الكتب والمجلّات والفولدرات التي تضمّنت نفحات من تراث كربلاء وبابل والبصرة، وهي من إنجازات مراكز التراث التابعة للعتبة المقدّسة في تلك المحافظات، حيث بلغ عددُ عناوين المطبوعات الخاصّة بالقسم التي تمّ عرضُها ما يقرب من مائة عنوان في مختلف المجالات، وقد وجدت هذه المطبوعات اهتماماً ملحوظاً من قبل الزائرين، كما تضمّن المعرض بعض اللوحات التي صوّرت مجموعةً من أحداث التاريخ الماضي.
يُذكر أنّ مشاركة العتبة العبّاسية المقدّسة كانت متميّزة وفاعلة حيث كانت لها بصمةٌ واضحةٌ من خلال مشاركتها بعشرة أجنحة هي كلٌّ من: مجموعة مشاتل الكفيل، ومصنع الجود للمستلزمات الزراعية، وقسم الشؤون الفكرية والثقافية، ومصنع صناعة شبابيك الأضرحة من خلال عرض قطعٍ متنوّعة من الشبّاك الجديد لأبي الفضل العباس(عليه السلام)، وقسم المعارف للشؤون الإسلامية والإنسانية، وشركة الكفيل أمنية للاتصالات، وشركة نور الكفيل للمنتجات الغذائية، وقسم المشاريع الهندسية، بالإضافة الى مطبعة دار الكفيل للنشر والتوزيع وفرقة العباس(عليه السلام) القتالية.